"جوجنهايم نيويورك" يحتفي بـ"جماجم" جان ميشال باسكيات
أصول باسكيات تعود إلى هايتي وبورتو ريكو، وتوفي عن 27 عاماً بسبب الهيروين، ليصبح أحد أبرز الرسامين الذين حقّقوا نجاحاً بعد وفاتهم.
افتتح متحف "جوجنهايم" الشهير في ولاية نيويورك الأمريكية، مؤخراً، معرضاً جديداً لرسام الجرافيتي، جان ميشيال باسكيات، قربَ حديقة "سنترال بارك"، تستمر أنشطته حتى 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
يأتي ذلك ضمن سلسلة فعاليات ومعارض أُقِيمت بالولاية الأمريكية، للرسام المُعارِض الذي توفي عام 1988.
أثارت لوحات باسكيات المرسومة على طراز الجرافيتي، ثمانينيات القرن الماضي، الساحة الفنية في نيويورك.
وأحد أهم معالم المعرض، لوحة "تشويه" (Defacement)، التي تستكشف هوية السود، وتحتج على وحشية الشرطة بعد موت الرسام مايكل ستيوارت.
وجرى في الأصل رسم اللوحة على جدار ستوديو الرسام كيث هارينج، كما توجد أعمال أخرى لباسكيات وغيره من الرسامين الذين تجاوبوا مع وفاة ستيوارت بإبداعات أناملهم.
وتوفي باسكيات، الذي ترجع أصوله إلى هايتي وبورتو ريكو، عن 27 عاماً، نتيجة جرعة زائدة من الهيروين، ويعدّ أحد أكثر رسامي القرن الـ20 الذين حقّقوا نجاحاً بعد وفاتهم.
بيعت لوحته "بدون عنوان" التي تظهر فيها جمجمة سوداء على خلفية زرقاء في مزاد، مايو/آيار 2017، مقابل مبلغ قياسي بلغ 110 ملايين دولار.