ستاندرد آند بورز: الأرباح القوية تدعم بنوك الخليج في مواجهة كورونا
الوكالة العالمية أكدت أن بنوك الخليج بوسعها امتصاص صدمة تصل إلى 36 مليار دولار قبل استنزاف قواعد رؤوس أموالها
قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، الأحد، إن بوسع البنوك المصنفة في منطقة الخليج امتصاص صدمات مالية ضخمة، مؤكدة أن الأرباح القوية للبنوك ستبدد آثار فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الوكالة العالمية أن بنوك الخليج بوسعها امتصاص صدمة تصل إلى 36 مليار دولار قبل استنزاف قواعد رؤوس أموالها.
وأضافت وكالة التصنيف الائتماني أن الأرباح القوية نسبيا للبنوك المصنفة في المنطقة ومخصصات خسائر القروض ستساعدها في تخفيف أثر الصدمة المزدوجة لجائحة فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط.
وتابعت ستاندرد اند بورز أنها تتوقع أن تظل ربحية البنوك في 2020 رغم الجائحة وانخفاض أسعار الخام.
وقالت إن نمو التمويل سيتواصل ولو بمعدلات أقل، مع تركيز البنوك على الحفاظ على مؤشرات جودة الأصول لديها بشكل أكبر من استحداث نشاط جديد.
وافترضت ستاندرد اند بورز أن يتم احتواء انتشار مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا المستجد واستئناف الأنشطة غير النفطية بحلول الربع الثالث من العام.
وقالت إنه إذا لم يحدث هذا فإن ربحية البنوك ستتضرر.
وقالت الوكالة "من وجهة نظرنا، ستؤخر إجراءات الدعم التي أقرتها حكومات مجلس التعاون الخليجي هذه المشكلة على أحسن تقدير، في غياب إجراءات إضافية".
لكنها أضافت أن التكاليف الأساسية المنخفضة لدى البنوك وإجراءات توفير النفقات الجديدة المحتملة خلال العام المقبل قد تفيدها.
وقالت ستاندرد اند بورز إن بعض البنوك اتخذت إجراءات للحفاظ على القوة العاملة لديها، لكن خفض الوظائف "سيأتي في العام المقبل على الأرجح إذا لم يتحسن الوضع".