باحث كويتي: أمن المغرب جزء من أمن دول الخليج
قال الباحث الكويتي في الشؤون العربية، نايف شرار، إن الدعم غير المشروط لدول الخليج ولعدد من الدول العربية، للوحدة الترابية للمغرب، ظل راسخا ولم يتغير، مؤكدا أن هذه الدول تعتبر أمن المغرب جزءا من أمنها.
وأوضح الباحث الكويتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الاحد، أن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، حقق مكاسب دبلوماسية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة بشأن هذا النزاع المفتعل، تجسدت بالخصوص في اتساع قاعدة الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء وبجدية مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وفعال لإنهاء هذا النزاع.
وأبرز في هذا الصدد قيام عدد من الدول العربية والأفريقية وكذا دول من مختلف أنحاء العالم، بافتتاح تمثيليات قنصلية لها في مدينتي العيون والداخلة، ما يعكس إجماعا دوليا على الوحدة الترابية للمغرب.
وتابع أن الوحدة العربية تقتضي دعما تاما من الدول العربية للمغرب في هذا الملف، معبرا عن الأمل في أن تحذو دول عربية أخرى حذو دول مجلس التعاون الخليجي، وتساند بشكل واضح وصريح المغرب في وحدته الترابية في جميع المحافل الدولية.
وأضاف في هذا الصدد أن "الوحدة العربية تستوجب التكتل بين الدول، وبناء مواقف موحدة دفاعا عن مصالح الشعوب العربية، خصوصا في ظل التحديات العالمية التي صار يعيشها العالم اليوم".
وذكر الباحث والإعلامي الكويتي أن حرص العاهل المغربي في خطابه بمناسبة ذكرى 20 أغسطس على توجيه الشكر للدول العربية لا سيما دول مجلس التعاون الخليجي، يؤكد الروابط القوية التي تجمع المملكة بهذه الدول، ويكرس التعاون الوثيق بينها في مختلف المجالات.
وقال إن ذكرى 20 أغسطس "تعتبر محطة تاريخية تجسد الارتباط الوثيق بين العرش والشعب، حيث تعد مناسبة وطنية بارزة في مسلسل الكفاح الوطني المغربي من أجل الاستقلال".