جوتيريس يدعو إلى "الحوار" لحل الأزمة في لبنان
الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى أقصى درجات ضبط النفس وعدم اللجوء إلى القوة من جانب الحكومة أو من جانب المتظاهرين
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الجمعة، إلى الحوار في لبنان الذي يشهد احتجاجات مستمرة تطالب برحيل كل الطبقة السياسية.
وقال خلال لقاء مع الإعلام ردا على سؤال حول الرسالة التي يوجهها إلى رئيس وحكومة لبنان "رسالتي بسيطة جدا على البلاد معالجة مشكلاتها بالحوار".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "أدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس وعدم اللجوء إلى القوة من جانب الحكومة أو من جانب المتظاهرين".
وأوضح جوتيريس أن ممثلي الأمم المتحدة في لبنان يحاولون التحاور مع كل الأطراف لنزع فتيل الأزمة.
ولليوم التاسع على التوالي، لم يختلف مشهد الشارع اللبناني المنتفض ضد السلطة رغم أربعة خطابات بدأت بطلب مهلة لرئيس الحكومة سعد الحريري الذي أعلن إصلاحات اقتصادية عاجلة ثم كلمة لحسن نصر الله أمين عام مليشيا حزب الله، مرورا بالمبادرة الإصلاحية للحريري.
وأخيرا خطاب الرئيس اللبناني ميشال عون الذي اعتبره مراقبون جاء متأخرا وزاد من سكب زيت الغضب على نيران الاحتجاجات.
ولم تشفع خطابات القادة اللبنانيين ومبادراتهم الإنقاذية في تهدئة المتظاهرين بالميادين، بل زادت حدة المظاهرات وسط تأكيد غياب الثقة بالتركيبة السياسية وتصاعد الغضب ضد النفوذ الإيراني في بلادهم عبر مليشيا حزب الله.