حاكم الفجيرة: الثاني من ديسمبر يوم للتعبير عن الولاء والانتماء
كلمة الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بدولة الإمارات، بمناسبة اليوم الوطني الـ45 لدولة الإمارات
أكد الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بدولة الإمارات، أن يوم الثاني من شهر ديسمبر يمثل يوما للتعبير عن الولاء والانتماء إلى هذا البلد الذي يحقق كل يوم نجاحات جديدة، وذكراه خالدة وعزيزة محفورة في ضمير أبناء الوطن الغالي، نستمد منها القوة والعزيمة للسير في الطريق إلى المستقبل، ونستلهم القيم والمبادئ والمثل العليا التي أرساها القادة المؤسسون للاتحاد.
وأضاف في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ45 للدولة، أن اليوم الوطني للدولة محطة فاصلة تعكس عظمة آبائنا المؤسسين رحمهم الله في وضع لبنات الاتحاد بجد وحب وإخلاص، مشيرا إلى أن الإنجاز الكبير الذي حققه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" تمثل في بناء نهج واضح كان الإنسان فيه الثروة الحقيقية قبل العمران.
وفيما يلي نص كلمة الشيخ حمد بن محمد الشرقي بهذه المناسبة
يمثل اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ذكرى غالية على نفوس كل أبنائه، ومحطة فاصلة تعكس عظمة آبائنا المؤسسين رحمهم الله في وضع لبنات الاتحاد بجد وحب وإخلاص.
إن الإنجاز الكبير الذي حققه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" تمثل في سبيل بناء نهج واضح كان الإنسان فيه الثروة الحقيقية قبل العمران.
ونحن لا يمكن إلا أن نتذكر بكثير من الإعجاب والتقدير ما قدمه الآباء المؤسسون "رحمهم الله" وما تركوه من إرث أسهم في بناء مجد لدولة الإمارات العربية المتحدة.
لقد أتممنا 45 عاما من الأمن والأمان بفضل الله العلي القدير في بناء وطن آمن مستقر بفضل رؤية قادة الإمارات السديدة، وفي صنع وطن يعتلي قمم المجد ويحتل موقع الصدارة في المجالات كافة.
حيث باتت دولة الإمارات من أوائل الدول التي تقدم أفضل الممارسات العالمية، وذلك خدمة لشعبنا وتحسينا لنوعية الحياة في بلادنا، وقياما بواجباتنا ومسؤولياتنا تجاه أبنائنا وأحفادنا وأجيالنا القادمة، ليعيشوا في رخاء وفي وطن ينعم فيه أبناؤه بالأمن والاستقرار.
إن ذكرى اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة هي ذكرى خالدة وعزيزة محفورة في ضمير أبناء الوطن الغالي، نستمد منها القوة والعزيمة للسير في الطريق إلى المستقبل، ونستلهم القيم والمبادئ والمثل العليا التي أرساها القادة المؤسسون للاتحاد.
إن ما تشهده المنطقة من اضطرابات وأزمات يجعلنا أكثر حرصا على التمسك باتحادنا وحمايته من كل خطر، وهذا ما يتطلب منا بذل جهود مضاعفة للحفاظ على ما وصلنا إليه، بل تحسينه والارتقاء به.
وإننا لنعول على أبنائنا في كل مكان أن يعوا المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد منهم، وأن يقوموا بأدوارهم على أكمل وجه؛ إرضاءً لله عز وجل أولا، ووفاءً لوطننا الغالي الذي ندين له بالفضل، وحفاظا على النعم التي أنعم الله بها علينا، وتأدية للأمانة التي حملها لنا الآباء المؤسسون والتي كلفونا بالحفاظ عليها ونقلها من بعد ذلك لجيل الأبناء والأحفاد ومن يأتي بعدهم.
إن يوم الثاني من ديسمبر الذي تفرح لقدومه قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها بات يمثل يوما للتعبير عن الولاء والانتماء إلى هذا البلد الذي يحقق كل يوم نجاحات جديدة، ونسأل الله العلي القدير أن يعيننا جميعا على المضي بهذه المسيرة الظافرة، وأن يلهمنا السداد والتوفيق للقيام بكل ما من شأنه إسعاد مواطني الدولة والمقيمين عليها.
ولا يسعني في ختام كلمتي إلا أن أسأل الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وعلى وطننا وعلى شعب دولتنا بالخير واليمن والبركات، وأن يمن على الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بالصحة والعافية، وأن يتغمد برحمته وعفوه باني دولتنا ومؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
تابع تغطية خاصة من بوابة "العين" الإخبارية لليوم الوطني الـ45 لدولة الإمارات.. اضغط هنا
aXA6IDE4LjIxOS4xNzYuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز