حمدوك وبومبيو يبحثان جهود إزالة السودان من قائمة الإرهاب
رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك يقول إن "بلاده تتطلع للدعم المستمر من الإدارة الأمريكية خلال الفترة الانتقالية".
تلقى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بحثا خلالها العلاقات الثنائية، والجهود المبذولة لرفع اسم الخرطوم من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.
وقال حمدوك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الخميس: "سعدتُ اليوم بتلقي مكالمة هاتفية من مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة لمواصلة النقاش حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وأضاف أن "بلاده تتطلع للدعم المستمر من الإدارة الأمريكية خلال الفترة الانتقالية".
وكان بومبيو أكد الأسبوع الماضي، قرب إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد توصل الخرطوم لتسوية مبدئية مع ضحايا التفجير الإرهابي بسفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بلاده قررت تبادل السفراء مع السودان بترفيع التمثيل الدبلوماسي من قائم بالأعمال إلى درجة سفير.
وفي عام 1993، أدرجت واشنطن السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب إيواء نظام الإخوان زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، ولا تزال تبقي عليها.
ومع تمادي نظام الإخوان بالسودان في الممارسات الإرهابية، وعقب تورطه في محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، قامت واشنطن بإغلاق سفارتها في الخرطوم كنوع من الحظر الدبلوماسي عام 1996، وألحقتها بعقوبات اقتصادية شاملة بعد عام واحد، والتي رفعتها إدارة ترامب في أكتوبر/تشرين الأول 2017.