حمدوك: السودان حريص على تعزيز العلاقات مع إريتريا

المباحثات بين السودان وإريتريا تضمنت مناقشة العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك في مختلف القضايا التي تهم البلدين

أكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، متانة العلاقات الثنائية بين بلاده وإريتريا، وحرص قيادات البلدين على تعزيزها. 

• رئيس إريتريا يبحث مع قادة السودان تعزيز التعاون الثنائي 
•  حمدوك في إريتريا لأول مرة لتعزيز علاقات البلدين

جاء ذلك في ختام زيارة حمدوك، الأولى لإريتريا، التي استغرقت يوما واحدا، وصفت بـ"الناجحة"، وجرى خلالها مباحثات مشتركة، وجلسة مغلقة مع الرئيس أسياس أفورقي. 

وبحسب وكالة الأنباء السودانية، فإن المباحثات المشتركة مع الجانب الإريتري، الإثنين، تضمنت مناقشة العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك في مختلف القضايا التي تهم البلدين. 

وأوضح حمدوك أن المباحثات التي أجراها مع الرئيس أسياس أفورقي، تناولت كل القضايا المشتركة بين البلدين، مجدداً حرص حكومته على تعزيز العلاقات المتميزة مع إريتريا. 

وأكد السفير عمر بشير مانيس، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني في تصريحات صحفية "متانة العلاقات مع إريتريا". 

وقال: "الزيارة تأتي في إطار التواصل مع الأشقاء الإريتريين"، مشيراً إلى الحفاوة والترحاب الذي استقبل به الشعب الإريتري رئيس الوزراء، والوفد المرافق. 

وأوضح مانيس أن الحكومة تحرص على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المستقبلي بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، مبيناً دور إريتريا في تحقيق السلام بالسودان، واستضافتها مؤتمر السلام بشرق السودان. 

ومنذ عزل نظام الإخوان الإرهابي في أبريل/نيسان الماضي، ظلت العلاقات السودانية في تطور بعدما شهدت توترات وصلت إلى حد القطيعة آخر أيام المخلوع عمر البشير. 

وحمدوك ثالث مسؤول رفيع المستوى في السلطة الانتقالية يزور إريتريا، حيث زارها سابقا رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حميدتي. 

كما زار الرئيس الإريتري أسياس أفورقي الخرطوم مؤخرا بعد سنوات من الغياب.