في يومه العالمي.. غسل اليدين بالصابون يقاوم المرض والعدوى
اليوم العالمي لغسل اليدين يتم الاحتفال به في 15 أكتوبر من كل عام؛ بهدف زيادة الوعي والفهم بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون.
تحت شعار "أيادٍ نظيفة للجميع" يحيي العالم اليوم العالمي لغسل اليدين، بهدف تشجيع العمل على بث برامج ترويجية فعالة؛ لتعزيز ممارسة غسل اليدين؛ بهدف تقليل تعرض الأفراد لخطر الأمراض التي قد تؤثر على صحتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية "يصاب مئات الملايين من المرضى في العالم سنوياً بحالات عدوى مرتبطة بالرعاية الصحية، حيث تتكرر حالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، غير أن العبء العالمي الفعلي الناتج عن هذه الحالات ما زال مجهولاً نظراً لصعوبة جمع البيانات الموثوقة".
يُحتفل باليوم العالمي لغسل اليدين في 15 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام؛ حيث بدأ الاحتفال به في عام 2008م، بهدف زيادة الوعي، والفهم بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون بوصفها وسيلة فعالة، ومعقولة التكلفة للوقاية من الأمراض، وإنقاذ الأرواح.
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة يموتون نتيجة الإصابة بالأمراض الانتقالية مثل مرض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، وأن 40% من حالات أمراض الإسهال يمكن المساعدة فيها من خلال السيطرة عليها بغسل الأيدي بالماء والصابون، وخاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.
وتقول وزارة الصحة السعودية: "يعتبر اليوم العالمي لغسل اليدين فرصة لتصميم واختبار الطرق الإبداعية؛ لتشجيع الناس على غسل أيديهم بالصابون في جميع الأوقات، وتسليط الضوء على أهمية نظافة اليدين للممارسين الصحيين؛ للوقاية من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها".
ومن أهداف الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين الآتي:
- تعزيز ودعم ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون بالمدارس.
- تصحيح الخرافات، والمفاهيم الخاطئة حول نظافة اليدين.
- أهمية تثقيف الممارسين الصحيين حول أهمية غسل اليدين بشكل دوري؛ لمنع انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها.
- تقليل تعرض الأفراد لخطر الأمراض التي قد تؤثر على صحتهم.
- تسليط الضوء على أن اليدين هما السبب الرئيسي لانتقال الميكروبات إلى الشخص، وإصابته بالعدوى.