البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية يطلق منصة "أصدقاء السعادة"
"أصدقاء السعادة" منصة إلكترونية هادفة إلى تعزيز الطاقات والمشاركة المجتمعية أفرادا ومؤسسات.
أطلق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في دولة الإمارات مبادرة "أصدقاء السعادة"، المنصة الإلكترونية الهادفة إلى تعزيز الطاقات والمشاركة المجتمعية أفرادا ومؤسسات، في مختلف المبادرات التي ينفذها البرنامج لدعم توجهات حكومة الدولة وجهودها بنشر وتعميم ثقافة السعادة والإيجابية.
وقال عثمان المدني٬ مدير إدارة السعادة في البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية٬ إن البرنامج يسعى من خلال مبادرة "أصدقاء السعادة" إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السعادة والإيجابية، وترسيخ شراكة فاعلة بين الحكومة والمجتمع أفراداً ومؤسسات، الغاية منها دعم جهود تحقيق السعادة في كافة المجالات، ودعم توجهات الحكومة في عام الخير..
وأوضح المدني أن منصة "أصدقاء السعادة" هي عبارة عن نموذج إلكتروني متاح لمشاركة الجميع في مبادرات البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، حيث يتيح للأفراد والمؤسسات والشركات تسجيل بياناتهم الشخصية واختيار جوانب التعاون التي يرغبون من خلالها في العمل مع البرنامج، ما يساهم في بناء قاعدة بيانات موحدة وشاملة لشركائنا المحتملين في مختلف المبادرات والفعاليات التي سنعمل عليها مستقبلاً.
وقال إن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية يتلقى العديد من طلبات المتطوعين والأفراد والشركات للمشاركة في المبادرات التي ينظمها، وأن إطلاق "أصدقاء السعادة" يوفر منصة سهلة الاستخدام للراغبين بالمشاركة في تعميم ثقافة السعادة والإيجابية.
ودعا البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية أفراد المجتمع والمؤسسات والشركات إلى الانضمام إلى "أصدقاء السعادة"، من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني.
ويتكون النموذج الإلكتروني من قسمين: الأول للأفراد والثاني للمؤسسات والشركات وبمجرد إتمام عملية التسجيل الفردي أو المؤسسي، يتم تصنيف النماذج حسب النوعية ومجالات التعاون، ودراسة توافق الطلبات مع توجهات البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، وبناء على هذه العملية يتم التواصل مع الشركاء للتعاون في المبادرات والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع ما قدموه.