يحتفل العالم باليوم العالمي للسعادة بكل سعادة وتسامح وإيجابية، وفِي اليوم العالمي للسعادة تأتي وزارة السعادة في دولة الامارات العربية المتحدة لتحتفل بسعادة مع كافة شرائح المجتمع، وشاهدنا جميعا ذلك النشاط الملحوظ لمعالي عهود الرومي وزيرة دولة للسعادة من خل
يحتفل العالم باليوم العالمي للسعادة بكل سعادة وتسامح وإيجابية، وفِي اليوم العالمي للسعادة تأتي وزارة السعادة في دولة الامارات العربية المتحدة لتحتفل بسعادة مع كافة شرائح المجتمع، وشاهدنا جميعا ذلك النشاط الملحوظ لمعالي عهود الرومي وزيرة دولة للسعادة من خلال العديد من المبادرات لإسعاد المجتمع في الإمارات.
تقول معالي عهود الرومي عن يوم السعادة: "اليوم يحتفل العالم بالسعادة .. ونفتخر أننا نحتفل بها كل يوم كمنهج فكر وعمل وحياة .. بفضل الله ثم جهود كافة الجهات والأفراد في المجتمع".
إن مجتمع الامارات ممثلا بكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة له نصيب وافر من هذه السعادة، فقد لاحظنا جميعا أثرها في العديد من الجهات والمدارس والشركات من خلال المشاركة في إسعاد المجتمع، وهنا استذكر مقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" حين يقول "إن دولة الامارات لديها أكبر فريق عمل واحد هدفه الأساسي صناعة الأمل وصناعة الحياة وصناعة المستقبل وإسعاد الناس"، فهل هناك أجمل من إدخال السعادة الى قلوب الناس؟
هل تعرفون لماذا نحن أسعد شعب؟ لأن المولى عز وجل حبانا بقادة هم عنوان للسعادة.
هذه السعادة التي نراها في محياهم الكريم لأن عملوا ولا زالوا يعملون على إسعاد الآخرين وإدخال السرور على قلوبهم، وقد شاهدنا المتطوعين في دولة الإمارات وهم يسعدون الآخرين بما يقومون به وهم فخر للوطن والمواطن، إن القيمة الإنسانية لإسعاد الناس عبر توصيل رسائل التسامح والسعادة لهم، شعور جميل لا يمكن وصفه.
الانتماء للوطن هو السعادة وخدمته هي الفخر، هذه الروح الإيجابية في التفكير هي السر في تميّز الإمارات وشعبها
أتذكر هنا ما قاله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حين قال: "المصير واحد و الحرص واحد و المصلحة وحدة والسعادة وحدة ونحن عشنا في السعادة".
تحرص الإمارات على تطوير برامج السعادة ليكون شعبها في المركز الأول على مؤشرات التنمية وتصنيفاتها، كما أن الانتماء للوطن هو السعادة وخدمته هي الفخر، هذه الروح الإيجابية في التفكير هي السر في تميّز الإمارات وشعبها.
ولذلك نحن سعداء بقيادتنا التي تولي جُل إهتمامها للمحافظة على إسعاد الشعب، هذه القيادة التي جعلت من السعادة والإيجابية نهج حياة من خلال الأمن والأمان الذي يحظى به كل مواطن ومقيم على هذه الأرض السعيدة.
سعادتنا سرها قادتنا
هم قدوتنا وبهم تعلوا دولتنا
ولهم نخلص بولاءنا
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة