تتواصل جهود دولتنا دولة العطاء والمجد في إسعاد ورفاهية مواطني الدولة أينما كانوا؛ حيث تواصل الدبلوماسية الإماراتية بقيادة وزير خارجيتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نجاحها الباهر في ترسيخ مكانة الإمارات على المستويات كافة
تتواصل جهود دولتنا دولة العطاء والمجد في إسعاد ورفاهية مواطني الدولة أينما كانوا؛ حيث تواصل الدبلوماسية الإماراتية بقيادة وزير خارجيتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نجاحها الباهر في ترسيخ مكانة الإمارات على المستويات كافة، وتواصل نهج والدنا وباني نهضة وطننا زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والتي تسعى لتوفير الراحة لأبناء الوطن وضمان الحياة الكريمة لهم، حيث وضعت المواطن ضمن الأولوية في جهودها ونشاطها الواضح على أرض الواقع.
وقعت مؤخراً دولة الإمارات العربية المتحدة عددا من الاتفاقيات مع كل من البرازيل والأرجنتين وأرمينيا، تخص الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول المسبقة، وتأتي هذه الخطوة مكملة للخطوات السابقة في إعفاء مواطني الدولة من تأشيرة "شنغن" الخاصة بدول الاتحاد الأوروبي، ويعتبر ما توصلت إليه الدبلوماسية الإماراتية إنجازا عظيما ونجاحا سياسيا باهرا، جعلها تنال ثقة واحترام العالم، وهو ما كفل للمواطن الإماراتي المعاملة المميزة في مختلف دول العالم، مما يعكس حجم الرعاية والاهتمام اللذين يحظى بهما ابن الإمارات من قبل قيادته وحكومته الرشيدة، ويشكل هذا الإنجاز اعترافاً عالمياً ودولياً بمكانة الإمارات وشهادة برقي سلوك المواطن الإماراتي، وسيعمل توقيع مثل هذه الاتفاقيات على تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وهذه الدول في مجالات التجارة والسياحة من خلال تمكين مواطني الإمارات والبرازيل والأرجنتين وأرمينيا من السفر بسهولة، بمعنى أنه يمكن للمواطن الإماراتي الآن الصعود إلى الطائرة والسفر دون عناء تقديم طلب التأشيرة، سواء كسائح أو في زيارات العمل والتجارة أو غيرها.
ما توصلت إليه الدبلوماسية الإماراتية إنجاز عظيم كفل للمواطن الإماراتي المعاملة المميزة في مختلف دول العالم، وعكس حجم الرعاية والاهتمام اللذين يحظى بهما ابن الإمارات من قيادته الرشيدة
كل التحية والتقدير لهذا الوطن ولقيادته الحكيمة على هذا الإنجاز، مقدرين لهم ما يواجهون من مصاعب من أجل راحة مواطنيهم، ونحن موقنون بلا أي شك أنه مهما شكرناهم فلن نوفيهم حقهم، والتحية موصولة إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قائد الدبلوماسية الإماراتية الذي يسافر من بلد إلى آخر ويحضر القمم والاجتماعات ويوقع الاتفاقيات من أجل سمو الوطن ورفاهية المواطن، فجهوده كبيرة وإنجازاته ستظل خالدة ببصماتها في تاريخ الوطن.
هذه الإنجازات تحتم علينا نحن أبناء هذا الوطن أن نكون ملتزمين بقوانين كل بلد نزوره من منطلق واجبنا الوطني والأخلاقي والتزاما بمبادئنا وتعاليم ديننا التي بجب أن نسير عليها ونطبقها، فوزارة الخارجية مشكورة وضعت كل سبل الراحة لنا ووفرت مواقع وأرقام التواصل في حال الحاجة لها، من خلال "خدمة تواجدي" التي توفرها الوزارة لكل مواطن مغترب عن وطنه لغرض السياحة أو العلاج أو التعليم وغيرها، وذلك ليسهل على الوزارة التواصل مع أبناء الوطن في أي حالة طارئة في الدول أو المناطق التي سنكون مقيمين فيها، وكل ذلك لحرصها على راحتنا وتوفير الرعاية لنا أينما وجدنا، فتعاوننا معهم واتباع إرشاداتهم ونصائحهم مهم جداً جداً.
جهود جبارة قام بها القادة فأصبحنا في الريادة، فوجب علينا شكرها والحفاظ عليها واحترام قوانين الدول التي نسافر إليها سواء بتأشيرة أو بدون تأشيرة، فنحن قبل أن نكون سيّاحا أو تجارا أو غيره فنحن نعتبر سفراء لوطننا أينما رحلنا، فلنعكس صورة "عيال زايد" كما يعرفها القاصي والداني، وكما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: "أرجو أن تقال كلمة (عيال زايد) في المكان الصحيح وفِي الزمان الصحيح وللعمل الصحيح".
وأخيراً وليس آخراً؛ نحمد الله على نعمة الإمارات ونعمة قيادتها الحكيمة ونعمة الخير الذي نحن فيه في وطن الخير، فبالشكر تدوم النعم، فجزاهم الله عنا خير الجزاء بما يقومون به من أجل راحتنا ورفاهيتنا.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة