كوالالمبور.. تلك المدينة الوادعة في الشرق الآسيوي.. لم تعد كذلك.. وجوه قبيحة تظهر هناك.. يقطر منها الحقد والكراهية.. هدفها الأساسي ضرب أمن الشعوب العربية واستقرار أنظمتها الوطنية.. إنها جماعة الإخوان الإرهابية.
كوالالمبور.. تلك المدينة الوادعة في الشرق الآسيوي.. لم تعد كذلك.. وجوه قبيحة تظهر هناك.. يقطر منها الحقد والكراهية.. هدفها الأساسي ضرب أمن الشعوب العربية واستقرار أنظمتها الوطنية.. إنها جماعة الإخوان الإرهابية.
في هذا المكان اجتمع محور الشر.. إيران وتركيا وقطر.. في قمة استضافتها ماليزيا بقيادة رئيس وزرائها مهاتير محمد، غلفت بشعارات إسلامية وهمية، وأحاطها الغموض من كل الجهات، إلا أن المتابع للمخططات الإخوانية الخبيثة يدرك ما تسعى إليه تلك الدول الأربع.
في مايو/أيار عام 2012 كان تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر يستجمع قواه ويدعو حلفاءه لتقديم الدعم والمساندة في انتخابات الرئاسة المصرية التي شارك فيها للمرة الأولى، وقتها ظهر مهاتير محمد لتبييض وجه التنظيم الإرهابي باستعراض تجربة بلاده الاقتصادية الإخوانية، مبشرا المصريين بالتقدم والازدهار حال وصول الإخوان للحكم، إلا أن تلك الأحلام دمرت بثورة شعبية مليونية اقتلعت التنظيم الإرهابي من أرض مصر.
تضييق الخناق على التنظيم الإرهابي والملاحقة الأمنية الدقيقة في مصر والسودان وبعض دول الخليج العربي دفعاه للتحول إلى الاقتصاد كمدخل جوهري لعودة الروح إليه.. وهنا ظهرت ماليزيا لتقدم طوق النجاة للتنظيم المنهار.
لطالما شكلت ماليزيا حاضنة خصبة للتنظيم الإرهابي واستثماراته، حيث جاءت في مقدمة الدول التي لجأ إليها الإخوان لتهريب أموالهم بعد ثورة 30 يونيو، فضلا عن الهجوم على الدولة المصرية ومحاولة تشويه صورتها أمام العالم.. واليوم يعود مهاتير محمد للبحث عن شرعية جديدة للإخوان بدعوة قيادات التنظيم وبرلمانهم الموازي إلى منتدى كوالالمبور كممثلين عن مصر.
إلا أن تلك المحاولات مصيرها الفشل كالعادة.. فالشعوب العربية لفظت الإخوان وأتباعهم إلى مزبلة التاريخ.