هاري وميغان يستبدلان «كوخ وندسور» بمنزل في البرتغال
عندما طرد الملك تشارلز هاري وميغان من منزلهما، حرص الأمير على الحفاظ على موطئ قدم في الجانب الأوروبي من المحيط الأطلسي.
ووفقا لتقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الأمير هاري وميغان قاما بشراء منزل في البرتغال بعد تخليهما عن كوخهما في وندسور بالمملكة المتحدة.
هاري وميغان ليسا استثناء في هذا الصدد، إذ تمتلك ابنة عم هاري الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكس بانك منزلا في نادي كوستا تيرا للغولف، وهو مشروع فاخر يضم 300 عقار على البحر في ميليدس، جنوب العاصمة البرتغالية لشبونة.
ويعمل بروكس بانك، 38 عاما، في التسويق والمبيعات في كوستا تيرا، ويقضي هو ويوجيني، 34 عاما، وابنيهما، أغسطس (3 أعوام)، وإرنست (16 شهرا)، وقتهم بين البرتغال ولندن.
ويتوقع أن يسمح شراء المنزل في البرتغال لهاري وميغان بالحصول على ما يسمى بالتأشيرة الذهبية، التي سيتمكنان بموجبها من دخول منطقة شنغن التابعة للاتحاد الأوروبي دون تأشيرة.
وعندما أعلن هاري خطبته ميغان في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، قال قصر كنسينغتون إن ميغان ستتقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية في الوقت المناسب، مع تأكيد المتحدث باسمها أنها "ستخضع للعملية [التي] تستغرق عددا من السنوات".
لكنها تخلت في النهاية عن محاولتها الحصول على الجنسية البريطانية بعد أن غادرت هي وزوجها البلاد في مارس/آذار 2020، بعد أقل من عامين من زواجهما.
فيما أكد متحدث باسم الزوجين في يناير/كانون الثاني 2023، أن الملك طلب منهما إخلاء منزلهما في قلعة وندسور، المعروف باسم كوخ فروغمور.
وعرض العقار -المكون من خمس غرف نوم- على الأمير أندرو، شقيق الملك، الذي رفض الانتقال من "Royal Lodge" الأكبر بكثير.
وجاءت خطوة الملك في أعقاب نشر مذكرات هاري المثيرة للجدل، التي انتقد فيها أفراد العائلة المالكة بما في ذلك زوجة أبيه الملكة كاميلا وأمير وأميرة ويلز.
ومنحت الملكة إليزابيث الثانية هاري كوخ فروغمور عام 2018، بعد وقت قصير من زواجه من ميغان.
ونفذ هاري وميغان تجديدات في المنزل بقيمة 2 مليون جنيه استرليني ممولة من دافعي الضرائب، على الرغم من أنهما سددا التكلفة بالكامل لاحقا عبر المنحة السيادية.
بعد انتقال هاري وميغان إلى أمريكا وقرارهما التخلي عن الواجبات الملكية في عام 2020، تم تأجير كوخ فروغمور إلى يوجيني وبروكس بانك حتى عام 2022.
aXA6IDMuMjEuNDYuNjgg جزيرة ام اند امز