«فضيحة ديلي ميل».. هاري يورط ويليام في معركة قانونية

في خطوة تهدد بتعميق الخلاف بين الشقيقين، ورط محامو الأمير هاري، الأمير ويليام في معركة قانونية ضد وسائل إعلام بريطانية.
وزعم محامو الأمير هاري أن محققين خاصين تجسسوا على الأمير ويليام، حيث قدموا تفاصيل فواتير المحققين إلى المحكمة العليا اليوم الأربعاء، وهو ما يعني توريط ولي العهد في قضية دوق ساسكس ضد ناشري صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتضمنت المستندات المقدمة ضمن الدعوى فاتورة تتعلق بدفعة تم سدادها عام 2003 زعم المحامون أنها مقابل معلومات حول حفل عيد ميلاد الأمير ويليام الحادي والعشرين الذي حمل عنوان "خارج أفريقيا"، في حين تشير فاتورة أخرى من محقق خاص آخر إلى بيانات هاتف جوال تخص شريكته آنذاك وزوجته الحالية كيت ميدلتون.
وهناك أيضًا معلومات حول عمليتي بحث عن مسكن يتعلقان بعنوان عائلة ميدلتون و10 أرقام هواتف من قائمة "العائلة والأصدقاء"، في مقدمتها رقم هاتف كيت، وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تهدد بتعميق الخلاف بين الأمير هاري وشقيقه وذلك بعد آمال المصالحة التي أحياها لقاء دوق ساسكس مع والده الملك تشارلز الشهر الماضي لأول مرة منذ 19 شهرًا.
الأمير هاري هو أحد 7 مدعين يقاضون شركة "أسوشيتد نيوزبيبرز" بتهمة انتهاكات مزعومة للخصوصية تعود إلى ما يصل إلى 30 عامًا.
وتنفي الشركة التي تنشر أيضًا صحيفتا "ميل أون صنداي" و"ميل أونلاين"، أي مخالفات، وتصف الادعاءات "الفاضحة" بأنها سخيفة.
وتردد أن التفاصيل المتعلقة بعيد ميلاد الأمير ويليام الحادي والعشرين كانت موجودة في 5 صناديق تحتوي على فواتير "بالغة الأهمية"، لم يتلقاها محامو الدوق إلا الأسبوع الماضي.
وقال المحامي ديفيد شيربورن إنه لم يتسنَّ لهم بعد تحليل الفواتير أو تسجيلها بالكامل، ولكن "بناءً على تقييم أولي، من المرجح أن تكون وثائق ذات صلة بالقضية" وتحديدا الوثائق المتعلقة بالمحققة الخاصة كريستين هارت وهي فاتورة بقيمة 350 جنيهًا استرلينيًا، مؤرخة في 25 أغسطس/آب 2003، لشركة كريستين هارت، وارنر، بعنوان "حفلات ملكية من خارج أفريقيا".
وتمكن المدعون من ربط الفاتورة بخبر نشرته صحيفة "ديلي ميل"، بعنوان "هل المرء مستعد للاندفاع؟" بتاريخ 20 يونيو/حزيران 2003، وهو مقالٌ يتضمن تفاصيلَ مستفيضةً عن حفل عيد ميلاد الأمير ويليام الحادي والعشرين، الذي كان من المقرر إقامته في اليوم التالي 21 يونيو/حزيران 2003 ودُعي إليه نحو 300 ضيف.
وتُشكل الإشارة إلى أميرة ويلز جزء من سلسلة تعديلات مقترحة على القضية حيث تزعم وثيقة أخرى أن صحفيًا كلّف المحقق الخاص بتقديم "محادثة هاتفية محمولة تتعلق بكيت ميدلتون" ومنزلها وأرقام هواتف العائلة والأصدقاء.
ويتهم المدعون، ومن بينهم السير إلتون جون، والبارونة لورانس من كلارندون، وسادي فروست، وليز هيرلي، والسير سيمون هيوز، شركة "أسوشيتد" بتنفيذ أو تكليف محققين خاصين بوضع أجهزة تنصت داخل السيارات، و"التنصت" على السجلات الخاصة، والوصول إلى المحادثات الهاتفية الخاصة وتسجيلها.
وتسعى الشركة إلى تضييق نطاق الدعوى القضائية التي من المقرر أن تبدأ جلساتها في يناير/كانون الثاني المقبل، بحجة أنه ينبغي استبعاد عناصر محددة من قضية المدعين، مثل الحجج المتعلقة بقضية الدوق السابقة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjEg
جزيرة ام اند امز