8 علامات صحية تنذر بكرهك لوظيفتك.. الصداع ومشاكل المعدة أبرزها
موقع إيطالي يستعرض مجموعة من العلامات والإنذارات التي يرسلها الجسد عند كره الشخص الوظيفة التي يشغلها، منها الشعور بآلام المعدة.
"وظيفة سامة"، مصطلح أطلقه أستاذ سلوك تنظيمي في جامعة ستانفورد على الوظائف التي تتسبب في مشاكل صحية لأصحابها، في إشارة لوجود علاقة بين الشعور بالإجهاد في مكان العمل والأعراض البدنية والعقلية.
وكشف جيفري فايفر، أستاذ السلوك التنظيمي في جامعة ستانفورد ومؤلف كتاب "الموت من أجل الراتب" أن سوء الإدارة في الشركات الأمريكية مسؤول عن 8% من التكاليف الصحية السنوية.
ويستعرض موقع "curioctopus" الإيطالي مجموعة من العلامات والإنذارات التي يرسلها الجسد عند كره الشخص الوظيفة التي يشغلها.
1- الأرق
في كثير من الأحيان يستيقظ الشخص خلال الليل بسبب التفكير في المهام التي عليه أداؤها في العمل، إذا كان الأمر يحدث مرات قليلة فلا يوجد ما يدعو للقلق، لكن إذا أصبح متكرراً فهذا أول تنبيه لوجود خلل بين الصحة العقلية ووظيفتك.
2- الصداع المتكرر
الإصابة بالتشنجات المتكررة في الرقبة والكتفين والصداع في مكان العمل كلها علامات يرسلها الجسم وتدل على كره الشخص للمكان.
3- آلام العضلات
تقلصات العضلات تأتي من المخ الذي يملأ الجسد بالأدرينالين وهرمونات التوتر الأخرى التي تسبب الألم، في محاولة للدفاع عن نفسه ضد المواقف الصعبة وغير السارة في العمل.
4- تدهور الصحة العقلية
حال التعرض للظلم في مكان العمل تكون الصحة العقلية هي الضحية، وقد يصل الأمر إلى مستويات حرجة، خاصة إذا عانى الشخص نفسه من أمراض نفسية سابقة، مثل القلق، إذ إن الاضطرابات الناجمة عن هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب، وعامل ضغط يؤثر على الحياة الحقيقية للشخص.
5- ضعف الجهاز المناعي
يمكن أن يضعف الإجهاد المزمن وظائف الجهاز المناعي، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
6- الإجهاد العام
الإجهاد من الأعراض الجسدية الأكثر شيوعاً في أجواء العمل السامة، إذ إن الإرهاق العام المستمر والشعور بالتعب من أهم أعراض كره العمل ومهامه الملحة.
7- مشاكل المعدة
يمكن أن يؤدي تفكير الشخص الزائد في عدد الأشياء التي عليه فعلها في العمل إلى الإصابة بآلام المعدة، الانتفاخ، عسر الهضم والإمساك.
8- تغير الشهية
في حالات الضغط الشديد في العمل، تنتج الغدد الكظرية الكورتيزول، وهو هرمون يزيد من شعورنا بالجوع، لذلك على الشخص البحث عن الراحة في المواد الغذائية التي يتناولها، خاصة السكرية منها؛ لقدرتها على تقليل المشاعر السلبية المرتبطة بالتوتر.