التطعيم ضد الورم الحليمي يحمي من سرطان عنق الرحم
التطعيم ضد الورم الحليمي مرتبط بتخفيض كبير في نوعين من فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب 70% من سرطانات عنق الرحم.
أثبتت دراسة أجراها مجموعة من العلماء من مركز أبحاث جامعة تشيو دو كيبيك لافال، بكندا، أنه يمكن القضاء على سرطان عنق الرحم عن طريق برامج التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، وجدت الدراسة التي نشرتها مجلة "The Lancet"، أن العلاج مرتبط بتخفيض كبير في نوعين من فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب 70% من سرطانات عنق الرحم.
وللوصول إلى النتائج، قام الباحثون بتحليل 65 دراسة من 14 دولة مرتفعة الدخل، شملت 60 مليون شخص.
واكتشف الباحثون أن معدلات كلا النوعين من فيروس الورم الحليمي البشري في البلدان ذات الدخل المرتفع، انخفضت بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و19 عاما، بنسبة تصل إلى 83% بعد 5 إلى 8 سنوات نتيجة التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
كما وجدوا انخفاضا بنسبة 66% لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاما، كما لوحظ انخفاضا كبيرا في تشخيص آفات عنق الرحم السابقة للتسرطن والتي يمكن أن تتطور إلى سرطان عنق الرحم، بعد الحصول على تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري.
وقال البروفيسور مارك بريسون، عضو فريق البحث: "بسبب اكتشافنا، نعتقد أن دعوة منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات للقضاء على سرطان عنق الرحم قد يكون ممكنا في العديد من البلدان إذا أمكن تحقيق تغطية تطعيم كافية".
وتدعم النتائج موقف منظمة الصحة العالمية بشأن تحصين الفئات العمرية المتعددة، بدلاً من مجموعة واحدة، عند تقديم اللقاح.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة، ميلاني ديفرل: "تقدم نتائجنا دليلاً قوياً على أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري يعمل على الوقاية من سرطان عنق الرحم".
aXA6IDMuMTQ3Ljc1LjQ2IA==
جزيرة ام اند امز