"صحة دبي" تستعرض سياسة الاستثمار الطبي بمنتدى التحول المؤسسي
هيئة الصحة بدبي تستعرض سياسة الاستثمار في القطاع الطبي بمنتدى التحول المؤسسي في حضور القنصل العام الكندي لدى الإمارات.
كشفت هيئة الصحة بدبي، الخميس، عن ملامح سياسة الاستثمار في القطاع الطبي، التي اعتمدها مؤخراً الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، حيث لاقت السياسة تفاعلاً مهماً بين مسؤولي الهيئة وكبار المسؤولين في هيئة التجارة الكندية.
جاء ذلك خلال انعقاد أعمال منتدى التحول المؤسسي، الذي نظمته هيئة الصحة بدبي، بحضور إيمانويل كمريناكيس، القنصل العام الكندي لدى الدولة، وجاسم العوضي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي بهيئة الصحة بدبي، والدكتور أحمد بن كلبان، المدير التنفيذي لقطاع المستشفيات، وعدد من ممثلي المؤسسات والهيئات ذات العلاقة، وقادة فرق التطوير بالهيئة.
وأشاد القنصل العام الكندي لدى الدولة، إيمانويل كمريناكيس بالعلاقات الوثيقة التي تربط الإمارات بكندا والجهود المشتركة التي أسهمت بشكل فاعل في تعزيز الشراكة بين الجانبين في مختلف المجالات بما فيها المجال الصحي، معربا عن سعادته بهذا التعاون المثمر والبناء والرغبة الحقيقية لدى الجانبين في توسيع وتفعيل مجالات الشراكة وتعزيز الاستثمار الصحي في دبي.
وأكد الدكتور محمد الرضا، مدير المكتب التنفيذي للتحول التنظيمي بهيئة الصحة بدبي، أهمية الفرص الاستثمارية المتاحة، ولا سيما على صعيد القطاع الصحي، الذي يتميز بمناخ إيجابي وسلة من الحوافز والتسهيلات المشجعة على نمو هذا القطاع بشكل متسارع في ظل الاهتمام الحكومي والمبادرات التحفيزية في هذا المجال.
وأشار الدكتور الرضا، خلال فعاليات المنتدى الذي عقدته الهيئة بأحد فنادق دبي، إلى النجاحات التي حققتها هيئة الصحة بدبي في مجال تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتطوير قطاع الرعاية الصحية وتعزيز قدراته التنافسية وتوحيد الجهود المشتركة لجذب الاستثمار في المجال الطبي بدبي.
واستعرضت الدكتورة ابتسام البستكي، مدير مكتب الاستثمار والشراكات، الجهود والمبادرات التي قامت بها الهيئة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في مجال تعزيز الاستثمار الصحي، من خلال إنشاء إدارة للاستثمار والشراكات بالهيئة، وإصدار حزمة من المبادئ التوجيهية للاستثمار في القطاع الصحي متضمنة التخصصات المستهدفة، والبنية التحتية المطلوبة، ووسائط الاستثمار، ونوعية المستثمرين المستهدفين وذلك بالمواءمة مع أهداف وأولويات الاستثمار في القطاع الصحي والمبادئ التوجيهية العامة لحكومة دبي في هذا المجال، مشيرة إلى سياسات تحفيز الاستثمار والجهود التي تقوم بها مختلف الجهات المعنية بالمبادرة للخروج بالنتائج المطلوبة في مجال توظيف رؤوس الاموال في مشاريع الرعاية الصحية.
من جانبها، استعرضت الدكتورة نادية الدباغ، استشاري ومدير الشؤون الطبية بهيئة الصحة بدبي، استراتيجية الصحة النفسية في إمارة دبي للأعوام 2017-2021 التي اعتمدها الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في إطار تحسين الوضع الصحي للسكان وتعزيز الصحة النفسية ونقل إمارة دبي إلى العالمية وفق توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وأشارت "الدباغ" إلى محاور الاستراتيجية التي تركز على الحوكمة، والتنظيم، والتوعية، والوقاية، والتدخل المبكر، وتقديم الخدمات والتعافي والتكامل في المجتمع. كما تتضمن تسع مبادرات استراتيجية متنوعة تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والحد من الأمراض النفسية وتوفير خدمات الصحة النفسية المتكاملة المبنية على الأدلة، وتمكين المرضى من العيش حياة كريمة وأن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وتعزيز تنظيم خدمات الصحة النفسية في إمارة دبي تماشيا مع أفضل الممارسات.
وأكدت أهمية الاستراتيجية التي ستعمل على إيجاد نظام فعال للصحة النفسية في الإمارة مبني على إطار منظمة الصحة العالمية وأفضل الممارسات في الأنظمة عالية الأداء في مجال الصحة النفسية. كما تضمنت فعاليات المنتدى نقاشات مفتوحة حول التعليم الطبي في كندا وما تحقق من نجاحات وإنجازات في هذا المجال.
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA= جزيرة ام اند امز