خسائر فادحة لمليشيات السراج شرقي طرابلس الليبية
الجيش الليبي أجبر العناصر المسلحة على الهرب من الاشتباكات
نجحت قوات الجيش الليبي، الثلاثاء، في التصدي لهجوم فاشل شنه إرهابيون تابعون لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج، وذلك أثناء التقدم في محور صلاح الدين، شرقي العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان، إن الوحدات العسكرية ألحقت بالمليشيات خسائر كبيرة أثناء محاولتهم التقدم نحو معسكر اليرموك.
وأجبر الجيش الليبي العناصر المسلحة تحت الضغط الناري على الهرب من الاشتباكات، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها بمحور صلاح الدين.
وكانت مليشيات طرابلس حشدت لهذه المحاولة الكثير من قواتها، كما أجبرت أهالي حي الزهور في منطقة صلاح الدين على إخلاء منازلهم بزعم أنها منطقة عسكرية.
وأكد مصدر عسكري ليبي أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من عناصر المليشيات أبرزهم: محمد يوسف علي بن يونس (مواليد 1990) ومن سكان مدينة زليتن، والتابع لمليشيا ما يعرف بـ"جهاز مكافحة الإرهاب".
ورغم انتماء يونس فإنه كان أحد أكبر مناصري وداعمي إرهابي مجالس شورى بنغازي ودرنة وإجدابيا خلال حربها ضد قوات الجيش الليبي.
والإثنين، أكد مسؤول الإعلام باللواء 73 مشاة أن مدفعية الجيش الليبي تتعامل بدقة مع عدد نقاط الجماعات المسلحة في مختلف محاور القتال بالعاصمة طرابلس.
كما أكد المنذر الخرطوش أن سلاح الجو مستمر في دك مواقع تخزين الذخائر ومناطق تستخدم لتمركز الجماعات المسلحة في الأيام الأخيرة.
وكانت قوات الجيش الليبي استعادت، الأحد، السيطرة على مناطق جديدة بجنوب شرق العاصمة طرابلس، في وقت أعلن مصدر عسكري وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور العاصمة طرابلس لدحر الإرهابيين.
وسيطر الجيش على منطقة سوق الخميس، امسيحل، ومصنع الأسمنت، شرقي العاصمة طرابلس، ما أجبر المليشيات والمرتزقة الأجانب التابعين لأسامة الجويلي، القيادي بحكومة السراج، على الفرار من منطقة سوق الخميس.