تونس تسجل 30 إصابة مؤكدة بحمى غرب النيل
عماد الحمامي وزير الصحة التونسي يعلن ارتفاع عدد المصابين بحمى غرب النيل، ويؤكد أن المرض غير قاتل.
أعلن عماد الحمامي وزير الصحة التونسي، الخميس، ارتفاع عدد المصابين بحمى غرب النيل إلى 30 حالة مؤكدة، إثر ظهور الفيروس في منطقة الساحل، موضحا الاشتباه في إصابة 69 حالة أخرى بالفيروس.
وأوضح الوزير التونسي، في تصريح لوسائل الإعلام المحلية، تماثل 12 حالة للشفاء من أصل 30، مُرجِعا سبب ظهور المرض إلى انتشار المستنقعات والبرك عقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدن عدة في أغسطس/آب، وسبتمبر/أيلول الماضيين.
وقال إن حمى غرب النيل مرض غير قاتل، وفي أحيان كثيرة يتمكن الجسم بفضل مناعته من التغلب عليه بصفة تلقائية، معتبرا أن الحالة "لا تُعدُّ وبائية بل مجرد حالات معزولة تحرص الوزارة على تتبعها بكل يقظة".
ودعا الحمامي إلى تعزيز عمليات التعقيم والتطهير خاصة بكل من ولايات سوسة والقيروان وباجة وجندوبة وبنزرت، وهو المسار التي تمر به الطيور المهاجرة عادة.
كانت مدينة مساكن التابعة لولاية سوسة شهدت أولى حالات ظهور الفيروس، وسط مخاوف من تفشي المرض بعد الفيضانات التي ضربت ولاية نابل قبل أسبوع، وأدت إلى وفاة 6 أشخاص وخسائر في البنية التحتية والممتلكات وظهور مستنقعات.
وبدأت بلديات عدة في سوسة وولايات أخرى حملات تنظيف ورش للمبيدات في المناطق تحسبا لانتقال الفيروس.