الحظر الكامل.. انتفاضة عالمية لقطع أذرع "حزب الله"
مشرعون غربيون دعوا خلال خطاب مفتوح يحمل توقيع 236 منهم الاتحاد الأوروبي لإدراج حزب الله بأكمله منظمة إرهابية
دعا مئات المشرعين من شتى الأحزاب السياسية حول العالم، الاتحاد الأوروبي لحظر حزب الله بأكمله.
وانضم ساسة أوروبيون ومشرعون من الولايات المتحدة وكندا إلى دعوات تحث الاتحاد الأوروبي على إلغاء التمييز بين الذراع السياسية لحزب الله، المسموح لها بالعمل عبر القارة، وذراعه العسكرية، المصنفة منظمة إرهابية، بحسب موقع ذا هيل الأمريكي.
وفي أعقاب الهجوم على سائحين في بلغاريا يوم 18 يوليو/تموز عام 2012، صنف الاتحاد الأوروبي الذراع العسكرية لـ"حزب الله" مليشيا إرهابية.
لكن المشرعين طالبوا عبر خطاب مفتوح يحمل توقيع 236 منهم، الاتحاد الأوروبي بإدراج حزب الله بأكمله منظمة إرهابية وحظر المليشيا بأسرها.
وتصنف 13 دولة على الأقل – من بينها: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وألمانيا، وهولندا، وغيرها – بالإضافة إلى مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، الذراعين العسكرية والسياسية للمليشيا اللبنانية الموالية لإيران منظمة إرهابية.
ودفع المشرعون بأن حظر المليشيا بأكملها لن يضر العلاقات مع بيروت، حيث يعمل أعضاء حزب الله بالحكومة.
وجاء بالخطاب أن الاتحاد الأوروبي، الذي يدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والنظام الدولي القائم على القوانين، يتعين عليه استخدام سلطته لحظر حزب الله، مضيفا: "بما أن أمننا الجماعي وسلامة قيمنا الديمقراطية على المحك، الآن حان وقت العمل".
وتأتي دعوة المشرعين في الذكرى الـ26 لتفجير حزب الله للمركز اليهودي في بوينس آيرس بالأرجنتين، حيث قتل 85 شخصًا وأصيب المئات بجراح.
كانت واشنطن قد أكدت في وقت سابق دعمها لاستقرار لبنان وسيادته، في إطار مساعي البيت الأبيض لتقليص نفوذ مليشيا حزب الله الإرهابي في البلاد.
جاء ذلك خلال زيارة للجنرال كينيث مكنزي للبنان، بعد أن صعد حزب الله انتقاداته للسفيرة الأمريكية دوروثي شيا، الثلاثاء، واتهمها بالتدخل السافر في شؤون لبنان الداخلية.
ونظم اللبنانيون في وقت سابق مظاهرات ضد حزب الله ومحاولته بسط النفوذ على دولتهم، بحسب محتجين.
وعندما خرجت دعوات المظاهرات للعلن حينها، بدأت موجة من الحملات الإعلامية من قبل مناصرين لحزب الله على منصات التواصل الاجتماعي تهاجم التحرك وتعتبر أنه موجه ضد المليشيا اللبنانية.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA== جزيرة ام اند امز