الأعلى في 14 عاما.. العجز التجاري الأمريكي يدخل "ليفل الوحش"
ارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة إلى أعلى مستوى فيما يزيد على 14 عاما في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ورغم زيادة الصادرات أدى تعزيز الشركات الأمريكية للواردات لاستكمال مخزوناتها في زيادة العجز، ليخيب آمال الرئيس دونالد ترامب.، الذي شن عدة حروب تجارية للسيطرة عليه.
وحسب رويترز، قالت وزارة التجارة الخميس، إن الفجوة التجارية اتسعت 8% إلى 68.1 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس/آب 2006.
ولم يُعدَّل العجز المسجل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ليظل عند 63.1 مليار دولار.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة العجز التجاري إلى 65.2 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقفزت الواردات 2.9% إلى 252.3 مليار دولار.. فيما زادت الواردات السلعية 3% إلى 214.1 مليار دولار، وهو الأعلى منذ مايو/أيار 2019. وارتفعت الصادرات 1.2% إلى 184.2 مليار دولار.. فيما زادت الصادرات السلعية 1% إلى 127.7 مليار دولار.
النمو في الربع الرابع
من المتوقع أن يكون الاقتصاد قد حقق نموا نسبته 5% على أساس سنوي في الربع الرابع من 2020، وستعود معظم الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي إلى الاستثمار في المخزون.
كان الاقتصاد نما بمعدل غير مسبوق بلغ 33.4% في الربع الثالث من 2020، بعد انكماشه 31.4% في الربع الثاني من 2020، ليسجل أسوأ انكماش منذ بدأت الحكومة حفظ السجلات في 1947.
وسجلت ميزانية أمريكا عجزا قياسيا لعام كامل بلغ 3.132 تريليون دولار للسنة المالية 2020، التي انتهت في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، بما يزيد بأكثر من ثلاثة أمثال العجز في السنة السابقة بسبب إنفاق الدعم المرتبط بكوفيد-19.