هيروشيما.. 79 عاما على إسقاط «الصبي الصغير»
تحيي اليابان اليوم الإثنين الذكرى الـ79 للقصف النووي الأمريكي على مدينة هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي السادس من أغسطس/آب 1945، وتحديدا في الساعة 08:15 بتوقيت اليابان ألقت طائرة حربية أمريكية من طراز "بي-29" تُدعى "إينولا جاي" القنبلة الذرية التي أُطلق عليها اسم "الصبي الصغير" وذلك وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وكانت القنبلة تحتوي على ما بين 12000 و15000 طن من مادة (تي إن تي) المتفجرة وتسببت في تدمير مساحة 13 كيلومترًا مربعًا.
ورغم أنه لا يوجد تسجيل دقيق لعدد القتلى فإن التقديرات تشير إلى مقتل ما يقرب من 140 ألف شخص من إجمالي عدد سكان المدينة البالغ 350 ألف نسمة في ذلك الوقت، إضافة إلى مقتل آلاف الأشخاص في الأسابيع والأشهر والسنوات التي تلت القصف جراء الإصابات والأمراض المرتبطة بالإشعاع.
وعلى مدار السنوات عانى الناجون من القصف المروع والذين يُطلق عليهم اسم "هيباكوشا" من آثار مدمرة بما في ذلك الصدمات النفسية.
وبعد 3 أيام وفي 9 أغسطس/آب ألقت الولايات المتحدة قنبلتها الذرية الثانية على مدينة نجازاكي اليابانية مما أدى إلى استسلام اليابان دون قيد أو شرط للحلفاء في 14 أغسطس/ آب 1945 لتنتهي الحرب في آسيا وبالتالب تنتهي الحرب العالمية الثانية.
لكن الكثير من المنتقدين يرون أنه لم يكن هناك أي داع للقصف الذري للمدينتين اليابانيتين لأن طوكيو كانت بالفعل على وشك الاستسلام.
كانت الحرب قد انتهت في أوروبا في 7 مايو/أيار 1945 عندما طلب الحلفاء من اليابان الاستسلام بحلول 28 يوليو/تموز لكن الموعد النهائي مر دون أن يفعلوا ذلك فألقت الولايات المتحدة القنبلتين الذريتين على كل من هيروشيما ونجازاكي.