عداوة تاريخية منعت نيدفيد من تحقيق حلمه مع مورينيو
بافيل نيدفيد، نائب رئيس نادي يوفنتوس، يكشف عن رفضه الانتقال لصفوف إنتر ميلان مع المدرب جوزيه مورينيو الذي وعده بلقب أبطال أوروبا
كشف التشيكي بافيل نيدفيد، نائب رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، عن رفضه الانتقال لصفوف إنتر ميلان، خلال فترة تولي البرتغالي جوزيه مورينيو القيادة الفنية للنيراتزوري.
وقال نيدفيد إن هذه الواقعة تعود إلى عام 2009، حين كان يستعد لتعليق حذائه والاعتزال، بينما كان يتأهب مورينيو للفوز بثلاثية تاريخية مع إنتر في الموسم نفسه.
رفض قاطع
نيدفيد قال في تصريحات لصحيفة "توتو سبورت" الإيطالية "اتصل بي مورينيو في ربيع عام 2009، بعد موسم واحد قضاه مع إنتر، وأخبرني برغبته في التعاقد معي".
وأضاف قائلا "مورينيو حثني في ذلك الوقت على إعادة النظر في قرارا الاعتزال، وأخبرني بوجود فرصة كبيرة لفوز إنتر بدوري أبطال أوروبا وهو ما حدث لاحقا".
وتابع "مورينيو كان يعلم انجذابي بشكل رهيب وتطلعي للفوز بدوري الأبطال، لأنني لم أفز بهذا اللقب أبدا، لكن خطته لم تنجح رغم ذلك".
واستمر "لم يكن بإمكاننا التوافق في ذلك الوقت، لو كان مورينيو في أي ناد آخر في العالم كنت سأتبعه لكن إنتر لا، أنا حقا لا أستطيع فعل ذلك".
نيدفيد انضم ليوفنتوس في صيف عام 2001 وأمضى مع الفريق 8 مواسم متتالية قبل الاعتزال في عام 2009، ويعد أحد رموز "البيانكونيري" التاريخيين.
وفاز نيدفيد بـ5 ألقاب متنوعة مع اليوفي، منها لقبان للدوري الإيطالي ومثلهما لكأس إيطاليا، وتوج من خلال وجوده معه بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 2003.
عداوة تاريخية
وأشار نيدفيد من خلال تصريحاته إلى أن العداوة التاريخية بين جمهوري يوفنتوس وإنتر، حالت دون تراجعه عن قرار الاعتزال واللعب ضمن صفوف النيراتزوري.
الأساس في العداوة يعود إلى القرن العشرين إلا أن الكراهية زادت بنسبة كبيرة في عام 2006 بسبب قضية “كالتشيو بولي” بتورط يوفنتوس بشكلٍ أساسي في قضية تلاعب بالنتائج وهبوطه إلى الدرجة الثانية وسحب لقبي الدوري خلال عامي 2005 و2006 ومنحهما لإنتر ميلان.
أما الواقعة التي لا تنسى فتعود إلى موسم 1960-1961، الذي حقق فيه إنتر الفوز على اليوفي قبل أن تقرر رابطة الأندية إلغاء المباراة وإعادتها، لكن أنجيلو موراتي رئيس إنتر في ذلك الوقت والجماهير عبروا عن غضبهم واعتبروا أن هذ الأمر سببه العلاقة الجيدة بين يوفنتوس والاتحاد الإيطالي لكرة القدم، والذي ترأسه أومبرتو أنيلي ابن عائلة ملاك النادي "الأبيض والأسود".
واحتجاجا على القرار، قرر الإنتر دخول المباراة باللاعبين الشباب وتعرضوا لخسارة كارثية بلغت نتيجتها 1-9.