الإثنين أول أيام المحاكمة التاريخية لأزمة "المواد الأفيونية" في أمريكا
أبرز الشركات المتهمة هي مختبرات "تيفع" الإسرائيلية و3 شركات لمبيعات الأدوية بالجملة وهي "أميريسورسبرجن" و"كاردينال هلث" و"ماكيسون".
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، محاكمة تاريخية بشأن المواد الأفيونية التي أودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص، بسبب جرعات زائدة منذ نهاية التسعينيات.
وفي قفص الاتهام، كان ينتظر مثول مختبرات عدة متهمة بالتسبب في الأزمة من خلال الترويج المكثف لأدوية تسبب إدماناً قوياً، فضلاً عن صيدليات متهمة بالتشجيع على استهلاكها المفرط، غير أن مختبرات عدة عقدت أخيراً اتفاقات لأصحاب الشكاوى.
وأبرز الشركات المتهمة هي مختبرات "تيفع" الإسرائيلية و3 شركات لمبيعات الأدوية بالجملة وهي "أميريسورسبرجن" و"كاردينال هلث" و"ماكيسون"، المسؤولة عن توزيع 90% من الأدوية في الولايات المتحدة.
ومن شأن هذه المحاكمة الأولى من نوعها تحديد المسؤوليات في هذه الأزمة، ويحتوي هذا الملف على أكثر من 2300 دعوى من جهات مختلفة تأمل في أن يتم تغريم قطاع الصناعات الصيدلانية بسبب التكاليف الباهظة الناتجة عن هذه الأزمة.
وانطلقت، الأربعاء، عملية اختيار الأعضاء المحلفين استعداداً للمحاكمة، فيما تكثف شركات الصناعات الدوائية المتهمة بالضلوع في القضية جهودها لإيجاد تسوية قبل انطلاق الجلسات.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأربعاء، إلى أنه يتوقع أن تبدي هذه الشركات استعداداً لدفع حوالي 50 مليار دولار، للخروج من قائمة الاتهام، وهي فاتورة ستسددها نقداً أو من خلال علاجات طبية، وفق الصحيفة.