كلب الملاجئ يحمل "أمل لبنان" في وجود أحياء أسفل "الكارثة"
"فلاش" تم جلبه من ملجأ وتدريبه ليكون جزءا من الفريق التشيلي نبه إلى وجود بشري تحت الأنقاض.
تحولت شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية إلى ساحة احتفاء بـ"الكلب فلاش" أحد أعضاء فرقة الإنقاذ التشيلية، والذي فجر أمل العثور على أحياء تحت أنقاض مبنى انهار في انفجار مرفأ بيروت.
الكلب فلاش (5 سنوات) مرافق لفريق الإنقاذ "توبوس تشيلي"، تمكّن أثناء مروره مع منقذين في شارع الجميزة، من شمّ رائحة شخص تحت أنقاض مبنى تراثي، ويرجح أنه ما زال على قيد الحياة رغم مرور شهر تقريبا على الحادث، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
"فلاش" تم جلبه من ملجأ وتدريبه ليكون جزءا من الفريق التشيلي نبه إلى وجود "بشري" تحت الأنقاض، وحين عاد الفريق، صباح الخميس، للتأكد من الموضع، عاد الكلب وأعطى إشارة إلى وجود "بشري"، لتبدأ عمليات البحث، بحسب ما ذكر موقع "سبوتنيك".
وأضاف الموقع: "يستعان بهذا النوع من الكلاب (تسمى في المصطلح الشعبي كلاب شمّ) في الكشف عن البشر في ظروف متنوعة، سواء كانت مدفونة نتيجة للجريمة أو الكوارث الطبيعية، أو مخفية على السطح أو مغمورة في الماء وفق ما يوضح موقع فورسز البريطاني المتخصّص بالأخبار العسكرية".
وتابع: "عندما يلتقط الكلب رائحة بشرية يرسل إشارة إلى مدّربه الذي يحدد بعد ذلك المنطقة التي يمكن أن يكون فيها البشري، متوفى كان أم حيّا، وتستطيع هذه الكلاب المدرّبة على البحث في منطقة ثلاثية الأبعاد باستخدام حاسة الشم، بينما يمكن للبشر فقط التعامل مع بعدين".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن فريقا من المنقذين ومعهم كلب مدرب رصد حركة تحت مبنى منهار في منطقة الجميزة في بيروت، وهي إحدى أكثر المناطق تضررا من الانفجار الذي قتل نحو 190 شخصا وأصاب ستة آلاف.
ودفعت أنباء الإنقاذ حشودا إلى التجمع في الموقع، واستبد بهم الغضب بسبب تعليق جهود الإنقاذ في مدينة بحاجة ماسة إلى بارقة أمل، ما دفع فرق الإنقاذ لمعاودة العمل ليلا، وما زالت عمليات البحث جارية.
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA= جزيرة ام اند امز