بعدما أدى موقفه الداعم للحرب الإسرائيلية على غزة إلى تراجع الحماس بين ناخبيه الشباب الذين ساعدوه في 2020 على هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب، جاءت الهدنة لتكون طوق نجاة للرئيس جو بايدن قبيل انتخابات 2024.
وأظهرت صفقة تبادل الأسرى أن بايدن يتمتع ببعض النفوذ على القادة الإسرائيليين الذين قاوموا لأسابيع عدة وقف الحرب، كما بينت أنه يحرز تقدما في ملف إعادة المحتجزين الأمريكيين لدى "حماس".
على العكس، كانت نتائج سياساته الرافضة لوقف إطلاق النيران بالحرب التي أدت إلى سقوط أكثر من 15 ألف قتيل بينهم أكثر من 5 آلاف طفل.
إذ أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز أن 70% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-34 عاما لا يوافقون على كيفية تعامل بايدن مع الصراع بين إسرائيل وحماس.
فهل تسعفه تلك الهدنة التي تمتد لأربعة أيام في كسب ود شباب أمريكا قبل الانتخابات؟