"العمالقة" تعثر على كاميرا حوثية لكشف الأهداف الجوية
عثرت قوات ألوية العمالقة الجنوبية على كاميرا حرارية لمليشيات الحوثي كانت تستخدم في كشف الأهداف الجوية في آلية تحاكي حزب الله الإرهابي.
وقالت "ألوية العمالقة" في بيان وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه، فجر الأربعاء، إنها "غنمت كاميرا مراقبة حوثية كانت تربطها بجهاز إنترنت وتنصبها المليشيات على أحد مرتفعات مديرية عين المطلة على جبهات القتال".
وطبقا للبيان فقد تم "اغتنام الكاميرا مع عدد من الأسلحة والآليات العسكرية التي خلفتها مليشيات الحوثي عقب تحرير مديرية عين بمحافظة شبوة اليمنية في 10 يناير/كانون الثاني الجاري".
وأشار البيان إلى أن المليشيات تستخدم الكاميرا لمراقبة القوات وتحركاتها في المرتفعات، وتتحكم بها عن بعد، وأكد المتحدث في تسجيل مرئي للقوات أنها صناعة إيرانية.
خبير عسكري قال لـ"العين الإخبارية"، إن الكاميرا حرارية وتتبع منظومة الدفاع الجوي، وتعمل على تصوير تلفزيوني حراري لمسافة 20 كيلومترا "أرض – جو".
وهذه المرة الأولى التي تعثر وتعلن قوات العمالقة والجيش اليمني على هذا النوع من الكاميرات الحرارية التي تستخدمها مليشيات الحوثي منفردة في مسرح العمليات في أسلوب يحاكي حزب الله اللبناني الإرهابي.
وأوضح الخبير العسكري، أن هذا النوع من الكاميرات الحرارية يوجد في منظومة "بافا" الملحقة لصواريخ فولجا، وكان الجيش اليمني سابقا يستخدمها، لكنه لم يحدث استخدامها بشكل منفرد كما يعمل الحوثيون المدعومون إيرانيا حاليا.
ووفقا للخبير اليمني المختص، والمقدم وضاح العوبلي فإن مليشيات الحوثي تستخدم هذا النوع لكشف الأهداف الجوية حرارياً، وليس عبر الرادار لأن موجات الرادار يتم اكتشافها مع نقطة بثها من قبل مقاتلات التحالف ما يجعلها عرضة للاستهداف.
وتابع لـ"العين الإخبارية"، أن هذه الكاميرا الحرارية، تعمل على الاكتشاف بمسافة 20 كيلومتر، وبدون أن يتمكن الطيار والمقاتلات الحربية من معرفتها.
وتسعى مليشيات الحوثي من خلال هذه المنظومة إلى إسقاط الطائرات البطيئة "المسيرة"، والتي زعمت أكثر من مرة إسقاطها وأنها "صينية وأمريكية"، وذلك وفق نظام تسديد تقديري وليس دقيقا، بحسب الخبير اليمني.
aXA6IDMuMTQ0LjYuMjkg جزيرة ام اند امز