مجزرة حوثية جديدة.. قصف صالة "أفراح" بالحديدة وسقوط قتلى
قتل وجرح نحو 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال، الجمعة، في هجوم جديد للحوثيين على صالة "أفراح" في الحديدة اليمنية.
وقال مصدر حقوقي وآخر طبي لـ"العين الإخبارية"، إن المليشيات الحوثية استهدفت بالقذائف المدفعية صالة "أفراح" تقع في شارع المطار قرب خطوط التماس في مدينة الحديدة غربي اليمن، وذلك عقب يومين من هجوم مطار عدن الإرهابي.
وطبقا للمصادر فقد أسفر الهجوم الحوثي عن مقتل 3 مدنيين وجرح 7 أشخاص آخرين بينهم 3 أطفال ونساء في حصيلة أولية عقب سقوط قذيفة مدفعية في باحة صالة "المنصور" للأفراح والتي كانت تحتضن عشرات النساء لإقامة أحد الأعراس.
وأشارت المصادر إلى أن جميع الضحايا كانوا من المارة إلى جوار الصالة والتي تحتضن عشرات النساء والأطفال وتعرضوا لإصابات متفاوتة إثر شظايا قذيفة الـ"هاون" المتطايرة والتي يحرم دوليا استخدامها في المدن الحضرية.
وقال سكان محليون في أحياء متفرقة في مدينة الحديدة لـ"العين الإخبارية"، إن عناصر مليشيا الحوثي -تنتشر في شارع "الخميسين" وشارع "غزة" شمالي شرقي مدينة الحديدة- أطلقت بغزارة القذائف المدفعية باتجاه الأحياء السكنية إلى الجهة الجنوبية الواقعة تحت سيطرتها.
وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي هدفت لإلصاق الجريمة بالقوات اليمنية المشتركة المرابطة شرقي وجنوبي الحديدة المشمولة بتهدئة هشة من الأمم المتحدة منذ 18 ديسمبر/كانون الثاني 2018 عقب فشل هجومها الإرهابي في اغتيال رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة الأربعاء الماضي.
وتعتبر المجزرة الجديدة محاولة حوثية ممنهجة لحرف الأنظار والرأي العام عن جريمة هجوم مطار عدن المروع التي هزت العالم وقوبلت بتنديد أممي ودولي وإقليمي، وذلك عقب تأكيد الحكومة اليمنية تورط المليشيا بإطلاق صواريخ موجهة لاغتيال أعضاء الحكومة عند وصولهم إلى المطار.
وتقول الحكومة اليمنية إن التحقيقات الأولية والأدلة المادية تؤكد مسؤولية مليشيا الحوثي عن الهجوم، بالإضافة إلى معلومات تشير إلى أن خبراء إيرانيين وقفوا خلف إعداد الهجوم المروع والذي خلف 135 قتيلا وجريحا بينهم 11 صحفيا.
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg
جزيرة ام اند امز