حسن الدقي الهوتي.. تلميذ فاشل في مدارس الإرهاب
تحت وطأة الفشل؛ اخترع حزبا في أوهام ضلالاته، وخاض معارك خرافية، أكثرها قسوة اضطراره لتزوير أسماء مستعارة لنشر مقال هنا أو هناك
تحت وطأة الفشل في التأثير، اخترع حزبا في أوهام ضلالاته وخاض معارك خرافية كانت أكثرها قسوة على ما يبدو اضطراره لتزوير أسماء مستعارة لنشر مقال هنا أو هناك، بحسب إحدى تغريداته، فبدا كما لو كان عارا على الإرهابيين؛ ما دفعه رويدا رويدا باتجاه تبني أفكار تنظيم القاعدة.
هو حسن الدقي الهوتي الإماراتي الوحيد على قائمة ضمت أسماء 59 شخصا أدرجتهم 4 دول عربية هي: "دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية" على قائمة الإرهاب في بيان مشترك الجمعة.
ولد الهوتي عام 1957، وحصل على بكالوريوس محاسبة وإدارة من جامعة الإمارات، وانخرط في السلك الوظيفي؛ حيث عمل سكرتير رئيس ديوان المحاسبة منذ عام 1976، ثم عمل كمراقب مالي بديوان المحاسبة في عام 1981، قبل أن يصبح مدير عام دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التربية والتعليم عام 1982.
مسيرته الباهتة تحولت تحت تأثير أوهام الفكر الإخواني، إلى اعتباره نفسه قياديا إسلاميا وناشطا حقوقيا ومفكرا وكاتبا، وزعيم حزب لا وجود له على أرض الواقع.
ويرزح الهوتي تحت تأثير إمام الإرهاب سيد قطب الذي يصفه الهوتي بأنه "عملاق الإنقاذ العقائدي والفكري"، على حد إحدى تغريداته.
وأدت تصريح الهوتي التي وشت بتبنيه فكرا إرهابيا ينضح بخطاب الكراهية، وصولا لمطابقة أدبيات تنظيم القاعدة إلى محاولة جماعة الإخوان الإيهام بالتنصل منه زاعمة فصله، لكن بحلول ما سمي بالربيع العربي جهرت الجماعة الإرهابية بما كانت تزعم إنكاره في خطاب الهوتي، وتحت ثقل أوهامها سعت لزرع عملائها في كل ركن من أركان الدول العربية تمهيدا لتفجيرها، لكن بدا أن الجماعة الإرهابية ليست أفضل حالا من تلميذها الفاشل.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTIuMTA5IA== جزيرة ام اند امز