هواوي تشيد بالبيئة الاستثمارية في الإمارات
شركة هواوي الصينية تؤكد نجاح استثماراتها في الإمارات في السنوات الماضية بفضل البيئة الجاذبة للاستثمارات التي تتمتع بها الدولة.
أشاد مسؤولون بارزون في شركة هواوي الصينية، أحد أكبر منتجي معدات الاتصالات في العالم، بالبيئة الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدين أن الإمارات تعد من أكبر الدول التي تركز عليها الشركة الصينية في خطط تعزيز نموها في المنطقة وحول العالم.
وقال صفدر نذير، نائب الرئيس الإقليمي للشركة، على هامش فعاليات أسبوع جيتكس، إن هوواي حققت نجاحات ملفتة على امتداد الأعوام الماضية في المنطقة بشكل عام وفي دولة الإمارات بشكل خاص بفضل البيئة الجاذبة للاستثمارات التي تتمتع بها الدولة.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية الصادرة عن الشركة فإن هوواي اسثتمرت أكثر من 37 مليار دولار في مجال البحث والتطوير خلال الـ10 سنوات الماضية من بينها 600 مليون دولار في مجال تطبيقات الجيل الـ5 من الهواتف المحمولة حتى 2018.
ويصل عدد موظفي الشركة إلى نحو 170,000 موظف في مختلف أنحاء العالم أكثر من 1210 منهم يعملون في مقري الشركة في دبي وأبوظبي، حيث تم تأسيس المكتب الأول لها في دبي في 2002.
وأضاف نذير: "مؤخراً كشفت الشركة عن تقنية ثورية جديدة في مجال الجيل الـ5 للهواتف المحمولة وها نحن نأتي لجيتكس للإعلان عن هذه التقنية للعالم عبر هذا الحدث الذي نعده من أهم المنصات العالمية لتبادل الرؤى والأفكار حول أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا العصر في مجال الاتصالات والذكاء الاصطناعي".
وبدوره، قال حازم بزان، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط، إن الذكاء الاصطناعي هو كلمة السر الذي تعتمد عليه الشركة في الإبقاء على هامش تميزها في الأسواق العالمية في ظل المنافسة المحتدمة مع عمالقة شركات الاتصال في العالم.
وأشار بزان إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الشراكات بين هوواي وعدد من مختلف الجهات والشركات المحلية والإقليمية في المنطقة، مشيداً بنمو الشركة في السوق الإماراتي.
يذكر أنه تم في وقت سابق من العام الحالي تأسيس شراكة بين وزارة التربية والتعليم وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات وصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة هواوي لإطلاق النسخة الثانية من برنامج "هواوي.. "بذورٌ من أجل المستقبل" في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعتبر البرنامج إحدى مبادرات الشركة مع عدد من الهيئات الحكومية، لرفع سقف اهتمام جيل الشباب، وفي مقدمتهم طلبة الجامعات التقنية بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjAg
جزيرة ام اند امز