اعترافات مثيرة لحفيد "خليفة" البنا.. تبرأ من الإخوان

وجاء في نص أقوال حفيد مرشد الإخوان السابق أنه لا علاقة له بجماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن جده كان المرشد الثاني للإخوان بعد حسن البنا، وعمه مأمون الهضيبي كان أيضا مرشد الجماعة سنة 2003، قائلاً إن والديه حبسا مرتين بسبب علاقته بهما.

وتابع: "علاقتي بالجماعة وبعض أعضائها ليس لها علاقة بأي تنظيم سري أو علني، هي فقط كانت في إطار علاقتي الاجتماعية العامة، مثل حضور المآتم وحفلات عقد القران.

وأقر الهضيبي الحفيد أنه بعد ثورة 30 يونيو 2013 بمصر ذهب إلى اعتصام رابعة (اعتصام مسلح نظمه الإخوان شرق القاهرة عام 2013) حوالي 5 مرات أو أكثر، لكنه لم يذهب إلى اعتصام النهضة (اعتصام مسلح نظمة الإخوان جنوب القاهرة عام 2013)"، مشيرا أنه اشترك في مظاهرة واحدة يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2013 وتحرك معها لمسافة طويلة.

وعن تفاصيل القبض عليه قال: "تمت إضافتي إلى مجموعة باسم العائلة، ثم تركتها بسبب الخلافات ثم أعادوني مجدداً لها، ثم أنشأت صفحة أخرى اسمها الهدف للأعمال الخيرية".

وتابع: "قابلت مسؤول صفحة الهدف مرتين في مطعم، وفي المرتين تحدثنا في أمور شخصية ومنحته أموال تبرعات وفلوس الأضحية، وكررت الأمر للأعمال الخيرية وبعدها تم القبض عليّ".

ويحاكم الهضيبي الحفيد في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية عائشة خيرت الشاطر"، والمقيدة برقم 1 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ مدينة نصر ثان، والمقيدة برقم 703 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، وبرقم 1552 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا.

وعلق صبرة القاسمي، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية في مصر، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، قائلا إن جماعة الإخوان دأبت منذ إنشائها على الإنكار بعد القبض على أي من عناصرها، معتبرين أن الإنكار والتنصل من الانضمام إلى التنظيم سوف يعفيهم من المسؤولية.

وأرجع القاسمي تصرفات الهضيبي إلى "أدبيات التقية" المعروفة لدى تنظيم الإخوان الإرهابي، والذي يعمل دوماً على الكذب متى كان هذا ينجيه من أي كرب أو يعفيه من أي مسؤولية جنائية، ثم يعود إلى نشاطه الإجرامي متى أتيحت له الفرصة إلى ذلك.

وشدد القاسمي على أن أجهزة الأمن في مصر تعمل بدأب شديد، ومن المؤكد أنها وثقت جرائمه قبل القبض عليه وأحالته للنيابة العامة للتحقيق.