الإمارات و"الأخوة الإنسانية".. مسيرة عطاء في التسامح وقبول الآخر
دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت في نقل ثقافة التسامح من إطار نظري ومفهوم أكاديمي إلى نموذج معيش على أرض الواقع
احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، الإثنين الماضي، فعاليات توقيع الوثيقة التاريخية "الأخوة الإنسانية" بين قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والصادرة عن "المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية"، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، حيث شهد توقيعها أكثر من 400 من قيادات وممثلي الأديان وشخصيات ثقافية وفكرية من مختلف دول العالم.
الوثيقة وقعت على أرض التسامح دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نجحت في نقل ثقافة التسامح من إطار نظري ومفهوم أكاديمي إلى نموذج معيش على أرض الواقع، فصكت قانونياً ودستورياً سلسلة إجراءات وسياسات تعزز من قيمة وثقافة الانفتاح على الآخر وقبوله.
الإنفوجراف التالي يسلط الضوء على جزء من مسيرة عطاء دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح وقبول الآخر.