يد الإجرام الحوثي تعبث بلقاح شلل الأطفال
مصادر طبية انتقدت اقتصار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في اليمن على يومين فقط
انتقدت مصادر طبية اقتصار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في اليمن على يومين فقط، مؤكدين أن تقليصها ليومين بدلاً من أسبوعين كما يحدث في كل عام، سيؤدي إلى عدم تغطية الحملة كل المناطق الجغرافية.
وقالت المصادر، إن الحملة التي استمرت يومين ( من 20-21 فبراير/شباط ) جاءت بعد أن منعت مليشيا الحوثيين بصنعاء دخول لقاح شلل الأطفال إلى العاصمة لعدة مرات، وأعادتها من مطار العاصمة 4 مرات خلال 7 أشهر.
وكشفت المصادر، عن أن الأمن القومي (أحد فروع المخابرات اليمنية الخاضع لسيطرة الحوثيين) رفض 4 مرات دخول شحنات اللقاح عبر فترات الهدنة التي يتم الاتفاق عليها بين طرفي الحرب لدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، بحجة أنهم طالبوا بمساعدات طبية دولية خاصة بعلاج جرحى الحروب بدلاً عن اللقاحات التحصينية الخاصة بأكثر من 5 ملايين طفل باليمن.
وتقول المصادر الطبية إن رفض دخول اللقاحات الخاصة بأمراض الأطفال أدى إلى تأخيرها، حيث كان من المقرر أعطاؤها للأطفال في شهر أغسطس/آب 2016 من العام الماضي ، مشيراً إلى أن هذا التأخير يزيد صعوبة الوضع الوبائي؛ لأنه يرفع عدد الأطفال غير المطعمين خلال هذه الفترة الضائعة.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة تنظم بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وتستهدف 5 ملايين و300 ألف و648 طفلاً دون سن الخامسة في عموم المحافظات اليمنية.
وفي سياق آخر، أدان عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، منع مليشيات صالح والحوثي دخول المساعدات إلى مديرية خيران بمحافظة حجة بعد رفض أبنائها الرضوخ لمطالب المليشيات والزج بأبنائهم في القتال في صفوفها.
وقال إن مليشيات صالح والحوثي قامت باحتجاز القوافل الإغاثية الخاصة بالمديرية وعدم السماح بإيصالها إلى المستحقين، والمقدمة عن طريق برنامج الغذاء العالمي لمدة شهرين على التوالي، داعياً المنظمات الدولية إلى إغاثة مديرية خيران التي تهددها المجاعة.
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA= جزيرة ام اند امز