بالوثائق.. الحوثي يطيح بـ29 ضابطا مواليا للمخلوع صالح
جماعة الحوثي الانقلابية فى اليمن أصدرت قرارا بإقصاء عشرات الضباط الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح
كشفت وثائق أمنية جديدة، الأحد، عن هيمنة مليشيا الحوثيين الانقلابية في اليمن على وزارة داخلية الانقلاب في صنعاء، غير المعترف بها؛ إذ أصدرت قرارات بإقصاء عشرات الضباط الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح.
وتشير هذه الخطوة إلى عمق الصدع في جدار تحالف الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح.
وبحسب الوثائق، تم استبدال 29 ضابطا من كبار الضباط في وزارة الداخلية وأمن المحافظات الموالين لصالح، بعناصر حوثية تمت ترقيتهم إلى رتب رفيعة، وبقرارات من صالح الصماد رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" الانقلابي المشكل مناصفة بين الحوثي وصالح.
وقد أمر الصماد بتعيين ضباط من الموالين لحركة تمرد الحوثي بدلا عن المقالين.
وشملت التعيينات رؤساء دوائر في الداخلية والدفاع ومديري أمن المحافظات، ورؤساء هيئات ومؤسسات أمنية وعسكرية.
ويسعى الحوثي لاستكمال سيطرته على مفاصل الدولة وإقصاء شريكه في الانقلاب المخلوع صالح تمهيدا للانقضاض عليه.
وفي سياق متصل، أحالت مليشيا الحوثيين في صنعاء 20 معتقلا سياسيا لنيابة أمن الدولة، بعد إخفاء قسري وتعذيب دام أكثر من عامين.
وكان من المقرر البدء بالتحقيق معهم، الأحد، في معتقل الأمن السياسي لصنعاء، مكان وجود المعتقلين.
وسبقت هذه التطورات تحركات في اتجاهات مختلفة لمليشيات الحوثي، سعيا منها لتضييق الخناق الأمني على أنصار صالح في صنعاء بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت العشرات من نشطاء حزب المؤتمر الشعبي في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات الأخرى.
وتزامنت التحركات، وفق وسائل إعلام يمنية، مع اشتباكات استمرت نحو ساعتين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بينهم العقيد خالد الرضي، مسؤول التسليح في الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع.
aXA6IDMuMTQ0LjI5LjIxMyA= جزيرة ام اند امز