يوجد جبل في "كامب نو" يستوجب على مانشستر يونايتد أن يتسلقه ليلة الثلاثاء، من أجل العبور لنصف النهائي ولكنه جبل أسهل من جبل 1994.
يوجد جبل في "كامب نو" يستوجب على مانشستر يونايتد أن يتسلقه ليلة الثلاثاء، من أجل العبور لنصف النهائي ولكنه جبل أسهل من ذلك الجبل الذي واجهه في "كامب نو" قبل 25 عاماً عندما التقى كتيبة يوهان كرويف بقيادة روماريو وبيب جوارديولا وخريستو ستويشكوف ورونالد كومان.
سيدخل مانشستر يونايتد في صدام الليلة أمام برشلونة وهو مرشح لتوديع دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة 0-1 في أولدترافورد، ولكن في النهاية المهمة ليست أصعب من مهمة الفريق عام 1994
تعامل يونايتد وقتها مع حقائق غياب نجمه الأبرز إريك كانتونا للإيقاف وكذلك عدم إمكانية مشاركة أكثر من 3 لاعبين أجانب في الفريق.
كان الحارس جاري ويلش هو القلق الأكبر قبل المباراة حيث كان يأمل آلا يراه السير أليكس فيرجسون في التدريبات وهو يضع التشكيلة التي ستلعب في كامب نو.
أخبر السير أليكس فيرجسون حارسه في حجرة الفندق بالتاسعة والنصف ليلة اللقاء أنه سيشارك، وعن ذلك يقول الحارس: "إلى الآن لا أعرف لماذا أشركني بدلاً من بيتر شمايكل".
إلا أن التعليق الذي أوضحه الحارس نفسه هو رغبة السير في أن يكون لديه أكبر عدد من اللاعبين الأجانب على أرض الملعب وليس بين الثلاث خشبات.
وأكد هذا الكلام فيرجي في سيرته الذاتية بأنه كان يتوجب عليه أن يختار 3 فقط من بين شمايكل وأندريه كانشليسكس وروي كين ودينيس إروين.
كان الفريق الذي توج بعدها بخمس سنوات بطلاً لأوروبا قد فشل في الفوز بملعبه بدور المجموعات ضد الكتالان وتعادلا 2-2.
إلا أن مارك هيوز يقول: "وقتها كنا نشعر أننا على نفس مستواهم".
وأكد هيوز أن تطبيق قانون الأجاب على الأيرلنديين كان له دور حاسم في الخسارة على كامب نو بنتيجة 0-4.
أما الأجانب في برشلونة فكانا روماريو وستويشكوف نجمي كأس العالم 1994، أفضل لاعب والهداف.
أما فيرجي فيقول إن سبب الخسارة المهينة كان أن لاعبي برشلونة طبقوا التكتيك الخاص بهم بشكل أفضل وبصبر أكبر، مما تسبب في غضب السير في غرفة خلع الملابس ما بين الشوطين.
لقد دخل لاعبو مانشستر يونايتد صدام 1994 بملعب كامب نو وهو في أعلى درجات التفاؤل خاصة أنهم هزموا برشلونة قبلها بثلاث سنوات في نهائي أبطال الكؤوس ولكنهم في النهاية خسروا.
في صدام الليلة سيدخل مانشستر يونايتد وهو مرشح لتوديع البطولة بعد الخسارة 1-0 في أولدترافورد ولكن في النهاية المهمة ليست أصعب من مهمة 94.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة