الإفتاء المصرية: نعي الإخوان لـ"حبارة" يؤكد دعم الجماعة للإرهاب
مُدان بقتل 25 مجنداً في مذبحة رفح الثانية وتم إعدامه الخميس الماضي
مرصد الإفتاء المصري ينتقد نعي جماعة الإخوان الإرهابية لإرهابي متهم بقتل 25 مجندا مصريا قبل 3 سنوات
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن نعي جماعة الإخوان الإرهابية لعادل حبارة، المُدان بقتل 25 مجنداً في "مذبحة رفح الثانية" (وقعت في 2013)، يمثل دعمًا صريحًا من الجماعة للإرهاب والعنف ووقوفًا رسميًّا منها في صف العناصر المتطرفة المتورطة في قتل المصريين من الجيش والشرطة في سيناء.
وفي بيان للمرصد اليوم الثلاثاء، تلقت بوابة "العين" الإخبارية نسخة منه، أضاف المرصد أن البيان قد كشف عن حقيقة الموقف الإخواني من ممارسة العنف؛ حيث دأبت الجماعة عبر أذرعها الإعلامية المنتشرة في الخارج على الترويج للجماعة باعتبارها جماعة سلمية لا تؤمن بالعنف ولا تمارسه، إلا أن موقفها من حبارة وغيره يكشف عن الموقف الحقيقي للجماعة من ممارسة العنف ودعمه والوقوف بجانبه.
ودعا المرصد إلى فضح مواقف الجماعة من العنف لتعرية دعايتها المضللة وكشفها أمام كوادرها المنخدعين بموقفها من العنف ودعم الإرهاب، مشددًا على أن جماعة الإخوان تتبنى خطابين، أحدهما رسمي يصدر عن الجماعة عبر وسائلها الرسمية وهو خطاب يؤكد على الخط السلمي للجماعة ورفضها ممارسة العنف بكافة أشكاله، بينما تقوم الجماعة وعبر أذرعها الإعلامية وأبواقها الخارجية بالحض على ممارسة العنف وتصدير سيل من الفتاوى والأقاويل الدينية المضللة لتبرير ممارسة العنف ضد الدولة المصرية، بل وجعل ذلك بابًا من أبواب الجهاد.
والخميس الماضي، نفّذت مصلحة السجون المصرية، حكم الإعدام شنقا في حق المحكوم عليه الإرهابي عادل حبارة، وذلك بعد استنفاد كل درجات التقاضي.
وكان وزير العدل المستشار حسام عبد الرحيم، قد أرسل مذكرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الحكم بإعدام حبارة، يطلب فيها التصديق على الحكم وفقاً لقانون الإجراءات الجنائية.
ومنذ سنوات ينشط في شمال سيناء إرهابيون قتلوا مئات من رجال الجيش والشرطة، وأعلنوا في 2014 البيعة لتنظيم داعش الإرهابي الذي يسيطر على أراضٍ في سوريا والعراق.