أئمة بفرنسا: الإسلام بريء من قاتل شرطية رامبوييه
شيع المئات من بينهم أئمة مساجد بفرنسا، الإثنين، جثمان مسؤولة بالشرطة قتلها فرنسي من أصل تونسي طعنا الأسبوع الماضي.
وتعرضت الموظفة الإدارية بالشرطة، وهي أم لطفلين، للطعن في حلقها الجمعة الماضي عند مدخل مركز الشرطة الذي تعمل فيه ببلدة رامبوييه غربي باريس، وقتلت الشرطة الجاني بالرصاص.
ووقفت الشرطة دقيقة حدادا عند مدخل مراكزهم في شتى أنحاء فرنسا تكريما لزميلتهم.
وقالت فيرونيك ماتيلون رئيسة بلدية رامبوييه: "لقد خسرت رامبوييه جزءا من نفسها والأمة فقدت امرأة استثنائية. لن نرضخ لهذه الكراهية".
وقام وفد من الأئمة الفرنسيين وأعضاء الجالية المسلمة بوضع ورود بيضاء عند مركز الشرطة، وقالوا إن "المهاجم لا يمثلهم أو يمثل الإسلام".
وقالت حسن شلغومي، إمام منطقة درانسي بباريس، إن "ستيفاني هي الشهيدة وليس هو (المهاجم). إنه مجرد قاتل وقد ذهب بالفعل إلى جهنم إلى الأبد، كل رجال الشرطة الذين سقطوا شهداء".
وأعلنت السلطات القضائية الفرنسية وفاة شرطية تعرضت لهجوم بسكين ومقتل المنفذ.
وذكرت إذاعة "أوروبا 1" أن شرطية فرنسية تعرضت للطعن عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه، وهي بلدة تقع على بعد 57 كيلومترا جنوب غربي باريس.
وأضافت أن الشرطة أطلقت النار على المهاجم، وتمكن رجال الأمن في مكان الحادث من السيطرة عليه.
وأشارت قناة تلفزيون "بي.إف.إم" إلى أن الشرطية توفيت متأثرة بإصابتها، ولم تعرف بعد دوافع المهاجم.
وأوائل العام الجاري، أعلنت فرنسا أنها أحطبت "هجومين إرهابيين" عام 2020 وما مجموعه 33 منذ 2017.