اجتماع "مهم" في الخرطوم لحل أزمة نقص الأدوية.. خطة متكاملة
أعلن السودان السبت، عن وضع خطة متكاملة لتغطية النقص الحاد في الأدوية، وتحقيق وفرة من المنتجات الطبية لمدة 6 أشهر.
ويعاني السودان من فجوة كبيرة في الأدوية منذ أشهر، قدرتها وزارة الصحة في الخرطوم خلال أبريل/نيسان الماضي بنحو 60%، وذلك لعجز الحكومة عن توفير النقد الأجنبي الخاص باستيراد هذه السلعة الحيوية.
وشهدت الخرطوم السبت اجتماعا هاما للغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية (لجنة تضم عدة قطاعات حكومية)، ترأسه وزير الصناعة السوداني إبراهيم الشيخ.
- مسؤول سوداني يعتذر عن زيادات الوقود.. ويتحدث عن "جراحة مؤلمة"
- أسعار الوقود في السودان.. اجتماع "مهم" يرصد تداعيات الأزمة
وقالت الدكتورة يسرى محمد عثمان وكيلة وزارة الصحة السودانية، في تصريح صحفي إن الاجتماع استعرض خطة متكاملة لتوفير الأدوية خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأشارت إلى أن الخطة تضمنت توفير الدواء بما يشمل الأدوية المنقذة للحياة والطوارئ والأمراض المزمنة.
وأضافت أن وزارة المالية جددت التزامها بالمبالغ التي وردت بالخطة لتوفير الدواء بشكل عاجل ودفع مديونيات الصندوق القومي للإمدادات الطبية.
وفي منتصف أبريل/نيسان الماضي الجاري، أعلنت وزارة الصحة السودانية أن نسبة توافر الأدوية الأساسية في البلاد تبلغ 40%، الأمر الذي يعكس فجوة كبيرة قدرها 60%.
وأشارت وقتها إلى أن السلطات المختصة اتخذت جملة من التدابير لحل أزمة الدواء في إطار تحركات عاجلة تقودها القطاعات المعنية في مجلس الوزراء السوداني لتغطية العجز بالإمداد الدوائي.
ونقص الدواء، يعتبر أحد تجليات أزمة اقتصادية طاحنة يعيشها السودان، حيث تشهد البلاد تراجع غير مسبوق في قيمة العملة الوطنية "الجنيه" وارتفاع معدل التضخم الذي اقترب من حاجز 400%.