الهند ومصر تعززان التعاون في مجال الآثار
سفير الهند لدى مصر يعلن ذهاب عالمة مصرية متخصصة للحفاظ على المومياوات المصرية الموجودة في المتاحف الهندية
أعلن السفير الهندي لدى مصر سانجاي بهاتشاريا أن التعاون بين الهند ومصر في مجال الآثار يدخل مستوى جديداً، حيث سيتوجه علماء الآثار المصريون إلى الهند لتقديم المشورة بشأن الحفاظ على المومياوات المصرية الموجودة في مختلف المتاحف الهندية.
وتستعد خبيرة الحفاظ على المومياوات المصرية رانيا أحمد للسفر إلى الهند بحلول الشهر المقبل، لتقديم المشورة بشأن الحفاظ على 6 مومياوات مصرية موجودة في المتاحف الهندية المختلفة، في مدن كلكتا وجايبور وماهراشترا وغيرها.
وقال السفير الهندي لدى مصر لوكالة أنباء برس ترست إنديا: "نحن سعداء جدا لأننا اختتمنا أخيرا مناقشة سفر عالمة الآثار المصرية للسفر إلى الهند لرعاية وتقديم المشورة في الحفاظ على المومياوات المصرية".
وأضاف: "كنا قلقين منذ فترة طويلة حول كيفية العناية بهذه الأشياء المصرية الجميلة، والآن بمساعدة وزير الآثار المصري خالد العناني استطعنا الاتفاق على سفر خبير مصري للهند لتقديم المشورة".
كما افتتح السفير معرضا للتصوير الفوتوغرافي لمتحف الفن الإسلامي بعنوان عدسة، في مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي الأحد.
والمعرض نتيجة مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي نظمها متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع نادي أداسا في الإسكندرية.
وشارك في المسابقة أكثر من 280 مصورا، وتم اختيار 39 منهم لعرض صورهم.
هذا التعاون مع متحف الفن الإسلامي خاص جدا للسفارة الهندية، التي يبلغ عدد سكانها المسلمين أكثر من 180 مليون في الهند، والذين لديهم أشكال الفن الإسلامي.
وقال محمد عبداللطيف، مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية في وزارة الآثار المصرية، خلال افتتاح المعرض، إن متحف الفن الإسلامي يحتوي على آثار إسلامية من الهند، مثل لوحات من عهد المغول، وصناديق خشبية والتحف المصنوعة من الحجر.
ويعرض المعرض 64 صورة تحتوي على لمحات من الأعمال الفنية في مختلف مراحل الحضارة الإسلامية في أنحاء مختلفة من العالم.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA== جزيرة ام اند امز