الهنود مستعدون للتخلي عن الإنترنت لمدة أسبوع مقابل يوم عطلة
ما لا يقل عن 60% من الهنود بحاجة إلى يوم عطلة إضافي ومستعدون للاستغناء عن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفقاً لدراسة حديثة يعتبر الهنود الشعب الخامس الأكثر حرماناً من أيام العطلات، حيث جاء في المركز الأول كوريا الجنوبية، تليها فرنسا ومن ثم ماليزيا وهونج كونج على الترتيب.
وذكر موقع "انديا تايمز" أن ما لا يقل عن 60% من الهنود بحاجة إلى يوم عطلة إضافي، ومستعدون للاستغناء عن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والقهوة والحلوى مقابل يوم عطلة إضافي يحصلون عليه، وفقاً لتقرير اكسبيديا 2017 "الحرمان من العطلات".
وطبقاً للاستطلاع الذي اُجري على 15,081 ألف شخص من 30 دولة، فإن الهنود لديهم هذا العام عجز في العطلات يصل إلى 20 يوماً؛ لذلك يشعرون أنهم يستحقون 14 يوماً إضافيين من العطلات أكثر مما لديهم الآن.
وفي المعتاد طبقاً لقانون العمالة في الهند، يحصل الهنود على 15 يوماً إجازة مكتسبة، 10 أيام إجازة مرضية، 10 أيام إجازة عارضة دون تقديم طلب إجازة مسبقاً.
فبالرغم من كثرة الأعياد والمناسبات الوطنية والدينية، التي يتمتع بها المجتمع الهندي، لكن السبب وراء إلغاء أكثر من نصف الهنود لإجازاتهم، هو خوفهم من تراكم العمل على كواهلهم، وخشية النظرة السلبية لهم من قبل أرباب العمل.
فنحو 57% من الهنود لا يستمتعون بالعطلات؛ نظراً لأنهم يعدوا خطة لإنجاز العمل الذي سيتراكم عليهم خلال مدة العطلة، وعلى الجانب الآخر يلغي 67% من الهنود إجازاتهم أو أرجأوا خطط الإجازة لأمد بعيد لحساب العمل.
ونحو 60% من الهنود قضوا وقتاً طويلاً يحلمون ويخططون لعطلات مثالية مع إيقاف التنفيذ، فقط لأنهم يخططون لها وهم في مكاتبهم، دون أخذ خطوة في التنفيذ.
وأضاف الاستطلاع أن بالرغم من عدم استغلال الهنود للعطلات، فإن أكثر من 87% منهم يصرون على معرفة ومناقشة أيام العطلات المتاحة له، أثناء التقدم لوظيفة جديدة، وتعد أحد العوامل الهامة لدى المتقدم، حتى إذا لم تكن بالقدر المرضي له، قد يرفض الوظيفة بالرغم من راتبها المغري، ومع ذلك لا يستغلون العطلات بشكل جيد.
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA== جزيرة ام اند امز