مؤشرات الاقتصاد التركي تواصل التدهور.. القادم أسوأ
بيانات رسمية تظهر أن الاقتصاد التركي انكمش 3% على أساس سنوي في الربع الأخير من العام الماضي، مقارنة بانكماش بنسبة 2.7%.
واصلت مؤشرات الاقتصاد التركي تدهورها في الربع الأخير من 2018، فيما تشير تقارير مؤسسات تقييم دولية إلى أن الأسوأ قادم خاصة بالنسبة للعملة المحلية -الليرة-.
وأظهرت بيانات رسمية، الإثنين، نقلتها وكالة رويترز، أن الاقتصاد التركي انكمش 3% على أساس سنوي في الربع الأخير من العام الماضي، مقارنة بانكماش بنسبة 2.7%.
ومع مرور الليرة التركية بأزمة أفقدتها 30% من قيمتها العام الماضي، نما الاقتصاد 2.6% في 2018 بأكمله، وهو أقل نمو منذ 2009.
وكان الاستطلاع الذي أجرته رويترز قد توقع نموا نسبته 2.55%.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية والتقويم 2.4% مقارنة بالربع السابق.
وقال البنك المركزي التركي، الإثنين، إن عجز ميزان المعاملات الجارية لتركيا بلغ 813 مليون دولار في يناير/كانون الثاني.
وبلغ عجز ميزان المعاملات الجارية لتركيا 27.633 مليار دولار في 2018 بأكمله.
الليرة
وهبطت الليرة التركية في تعاملات الجمعة الماضي مواصلة تراجعها بفعل مخاوف بشأن تدهور محتمل في العلاقات مع واشنطن بسبب اتجاه أنقرة نحو شراء أنظمة الدفاع الصاروخي إس-400 من روسيا.
وكان مكتب الممثل التجاري الأمريكي قد أعلن، الإثنين الماضي، أن الولايات المتحدة تنوي إنهاء المعاملة التجارية التفضيلية لتركيا بموجب برنامج سمح لبعض الواردات بدخول الولايات المتحدة بإعفاء جمركي.
وانخفضت الليرة التركية إلى 5.4780 ليرة للدولار، مقارنة بـ5.4583 ليرة للدولار.
وتوقعت وكالة التصنيفات الائتمانية ستاندرد أند بورز جلوبال قبل أيام انخفاض الليرة التركية على نحو مطرد في الأعوام الـ3 المقبلة، وارتفاع مستوى القروض المصرفية المتعثرة إلى المثلين عند 8% في الـ12 شهرا المقبلة.
وفي السادس من مارس الجاري، أبقى المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير متعهدا بتشديد السياسة النقدية أكثر إذا لزم الأمر.
ومددت أنقرة العمل بقرار يلزم المصدرين بتحويل 80% من إيراداتهم الأجنبية إلى الليرة في غضون 180 يوما من تسلمها، وذلك لمدة 6 أشهر أخرى، سعيا لتعزيز قيمة الليرة مقابل الدولار.
aXA6IDMuMTM4LjMyLjUzIA==
جزيرة ام اند امز