فقراء إيران على موعد مع صعود جديد للتضخم
توقعات بارتفاع مؤشر التضخم في إيران خلال السنة الفارسية الجديدة مما يزيد أعباء الإيرانيين.
تسود توقعات داخل إيران بصعود جديد لمؤشرات التضخم إلى نحو 15 %، مع حلول السنة الفارسية الجديدة، التي بدأت في 21 مارس الماضي، وسط عجز حكومي في التوصل إلى حلول بصدد المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، الاثنين، في تقرير لها بشأن معدلات التضخم التي بلغت 14.6 % بنهاية العام الماضي، أن التقديرات تجمع على صعود التضخم إلى 15 % الأسابيع المقبلة، ما يدفع إلى مزيد من تدهور العملة المحلية – الريال- .
وتوقع سيامك قاسمي الخبير الاقتصادي الإيراني انخفاض معدل النمو الاقتصادي لبلاده، مشيرا إلى أن صعود العملات الأجنبية داخل إيران سيلقي بظلاله على أسعار المواد الخام بقطاع الخدمات في السنة الفارسية الجديدة.
وأظهر مؤشر التجزئة الذي نشره البنك المركزي الإيراني أن معدل التضخم في المواد الغذائية الأساسية والمشروبات آخذ في الارتفاع.
وتؤكد معطيات أن هذه الأعباء الاقتصادية التي يتحملها الاقتصاد الإيراني، تأتي كنتيجة مباشرة لتمويل أنشطة المليشيات الحرس الثوري التخريبية في عدد من دول المنطقة، ما أثر بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية للمواطنين، الذين خرجوا في احتجاجات غير مسبوقة مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، ضد نظام الملالي.
وتؤكد تقارير اقتصادية عدة أن التضخم يعد أحد أبرز العوامل الاقتصادية التي انعكست مباشرة على حياة الأسر الإيرانية خاصة الفقيرة.