الاندماج.. بديل مصارف قطر لمواجهة نزوح الودائع
مصرف الريان القطري ينتهي من الدراسات الخاصة بالاندماج مع بنكي بروة وقطر الدولي، وتمت إحالة الدراسات لمصرف قطر المركزي.
انتهى مصرف الريان القطري من الدراسات الخاصة بالاندماج مع بنكي بروة وقطر الدولي، وتمت إحالة الدراسات لمصرف قطر المركزي لإبداء الرأي.
وقالت شركة فيتش للتصنيف الائتماني "نزوح الودائع من مصارف قطر سيؤدي على الأرجح إلى اشتداد المنافسة بين بنوك قطر على الودائع، مما يرفع تكلفة التمويل ويضغط على هوامش الربح".
وقال الدكتور حسين علي العبدالله رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بمصرف الريان، حال تلقي الرد من قبل المركزي القطري سيتم دعوة المساهمين إلى جمعية عمومية غير عادية لمناقشتهم.
وتابع" الهدف من الاندماج هو الحفاظ على حقوق المساهمين وأن يتم من خلاله تحقيق أثر إيجابي على البنك والمساهمين على حد سواء".
وكشف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالمصرف أن المصرف سيركز خلال العام الجاري على السوق المحلي، نافياً أن تكون هناك نية للتوسع خارجيا العام الجاري.
كان بنك بروة قد أعلن في وقت سابق أنه بصدد الانتهاء من الدراسات القانونية والمالية المتعلقة بعملية اندماجه مع كل من مصرف الريان وبنك قطر الدولي، وأنه عند الانتهاء من الدراسات القانونية المالية في بنك "بروة" سيتم رفع التوصيات اللازمة لمجلس إدارة البنك لاتخاذ القرار اللازم بشأنها.
وشهدت المصارف القطرية نزوح 30 مليار دولار من الودائع الأجنبية في المصارف القطرية في شهري يونيو ويوليو الماضيين عقب مقاطعة عربية لدعم الدوحة الإرهاب.
كما قام جهاز قطر للاستثمار بضخ ما يقارب 40 مليار دولار من إجمالي احتياطيات 340 مليار دولار، لدعم الاقتصاد والنظام المالي في الشهرين الأولين من بدء المقاطعة.
وقالت كالة "بلومبرج" الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن بعض البنوك الأجنبية سحبت الأموال من قطر في أعقاب قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب علاقتها الدبلوماسية مع الدوحة، ما أدى إلى انخفاض مؤشر بلومبرج بنسبة 12% لأسهم 9 مصارف قطرية هذا العام، وخسارة نحو 7 مليارات دولار من قيمتها السوقية الإجمالية.