مسؤول سابق في البنتاجون : البشر ليسوا وحدهم في الكون
المدير السابق لوحدة ملاحقة الأطباق الطائرة بوزارة الدفاع الأمريكية قال إن هناك أدلة دامغة على أن البشر لا يعيشون بمفردهم في الكون
أعرب لويس إليزوندو، المدير السابق للوحدة للسرية لملاحقة الأطباق الطائرة بوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) عن اعتقاده بأن "البشر لا يعيشون بمفردهم في هذا الكون".
جاء اعتراف إليزوندو بعد أن أظهرت لقطات رفعت عنها السرية طيارين أمريكيين إنتابتهم حالة من الذهول حيث لاحظوا جسم طائر مجهول قبالة كاليفورنيا في عام 2014، بعد عامين من إنهاء البرنامج المتقدم لتحديد التهديدات الجوية الفضائية.
البرنامج الغامض - الذي لا تزال أجزاء منه سرية- بدأ في عام 2007، وكان في البداية يتم تمويله إلى حد كبير بناء على طلب من هاري ريد، السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيفادا الذي كان آنذاك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، والذي لطالما كان مهتما بالظواهر الفضائية.
وبعد أن أقرت وزارة الدفاع الأمريكية بوجود البرنامج، قال إليزوندو في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن "الأشياء التي رصدها قدمت (دليلا دامغا) على تأييد فكرة أن البشر ليسوا وحدهم".
وأوضح إليزوندو أن مهمة فريقه "من وجهة نظر الأمن القومي، تحديد الأشياء التي نراها، سواء كنا نراها بصريا، أو عبر الرادار، وكنا نراها بمثابة بلاغات شهود عيان.. ونحاول التأكد مما إذا كانت تلك المعلومات تشكل تهديدا محتملا".
وأضاف المدير السابق للوحدة للسرية لملاحقة الأطباق في (البنتاجون): "لقد وجدنا الكثير. أعتقد أنه من المحتمل أن يكون هناك خطأ بسيط في بعض ما ترونه على وسائل الإعلام الاجتماعي وما يضعه الناس. في كثير من الأحيان، عندما لا تتوفر لدينا الكثير من المعلومات، نميل إلى سد هذه الثغرات بما نعتقد أنه منطقي".
وتابع: "لا يزال هناك الكثير بالمناسبة، الكثير الذي لا نعرفه. وأعتقد أن المهم هو أننا حددنا نوع غريب من الطائرات مثيرة للاهتمام للغاية.
وأردف: "الأشياء التي ليس لها أسطح طيران واضحة جدا، أي أشكال واضحة للدفع، وتناور بطرق تشمل القدرة على المناورة القصوى، وتتخطى في رأيي قوى الجاذبية السليمة أو أي شيء حي"
واختتم بالقول: "لا أستطيع أن أتكلم نيابة عن الحكومة، ومن الواضح أنني لم أعد فردا في الحكومة الأمريكية، ولكن اعتقادي الشخصي هو أن هناك أدلة دامغة على أننا ربما لا نكون وحدنا، مهما كان يعني ذلك".