الشركات العالمية تراجع صفقاتها مع إيران على وقع عقوبات ترامب
توالت ردود الفعل الاقتصادية على إيران عقب إعلان الإدارة الأمريكية انسحابها من الاتفاق النووي.
توالت ردود الفعل الاقتصادية على إيران عقب إعلان الإدارة الأمريكية انسحابها من الاتفاق النووي، فقد بدأت الشركات العالمية في مراجعة موقف صفقاتها مع طهران عقب قرار الانسحاب الذي تضمن أيضاً توقيع عقوبات اقتصادية قاسية على نظام الملالي.
وأعلنت شركة إيرباص، الثلاثاء، إنها ستدرس قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني قبل أن تتحرك، مضيفة أن هذا سيحتاج وقتاً.
وقال رينيه أوليه، مدير الاتصال لدى ايرباص ومقرها فرنسا "نحلل الإعلان بعناية وسنقيم الخطوات التالية بما يتسق مع سياساتنا الداخلية مع الالتزام الكامل بالعقوبات وقوانين الرقابة على الصادرات"، مضيفاً "هذا سيأخذ بعض الوقت".
من جانبها قالت الشركة الأمريكية الكبرى بوينج إنها ستتشاور مع الحكومة الأمريكية حول الخطوات التالية بعد إعلان ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم بوينج جوردون جوندروي "كما كنا طوال هذه العملية، سنظل نتبع قيادة الحكومة الأمريكية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينج دينيس مويلنبرج الشهر الماضي إن الشركة المتخصصة في صناعة الطائرات ليست لديها تسليمات مقررة لإيران هذا العام".
أضاف أن خطة بوينج لإنتاج الطائرات طراز 777 "لا تعتمد على الطلبيات الإيرانية". ومن المنتظر أن يتحدث مويلنبرج أمام نادي واشنطن الاقتصادي الأربعاء.
وكانت الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير) طلبت 200 طائرة ركاب بقيمة 38.3 مليار دولار بالسعر المعلن، من بينها 100 من إيرباص و80 من بوينج و20 من إيه.تي.آر. وجميع الصفقات رهن بتراخيص أمريكية نظراً للاستخدام الكثيف لمكونات أمريكية في الطائرات التجارية.
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز