خبيرة دولية: خطر اندلاع حرب نووية أصبح بأعلى مستوياته
ريناتا دوان مديرة معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح قالت إن كل الدول التي تملك أسلحة نووية لديها حاليا برامج للتحديث النووي.
أكدت خبيرة أمنية كبيرة بالأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الخطر من استخدام الأسلحة النووية بات الآن في أعلى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية، واصفة ذلك بالمسألة "العاجلة" التي يتعين على المجتمع الدولي التعامل معها على نحو أكثر جدية.
وقالت ريناتا دوان مديرة معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح إن كل الدول التي تملك أسلحة نووية لديها حاليا برامج للتحديث النووي، وإن المشهد الخاص بالرقابة على الأسلحة يشهد تغيرا لعدة أسباب؛ منها التنافس الاستراتيجي بين الصين والولايات المتحدة.
وقالت للصحفيين في جنيف إن الترتيبات الخاصة بالرقابة على الأسلحة التقليدية تتلاشى أيضا، نتيجة ظهور أساليب جديدة للقتال مع ازدياد انتشار الجماعات المسلحة والوسائل التكنولوجية الجديدة التي طمست الخط الفاصل بين الهجوم والدفاع.
وأضافت أنه مع تعثر محادثات نزع السلاح على مدى العقدين الماضيين وقعت 122 دولة على معاهدة لحظر السلاح النووي لأسباب تتعلق بالإحباط وأخرى من منطلق إدراك بالمخاطر.
وقالت: "أعتقد أنها دعوة حقيقية للإدراك، وهذا شيء مفقود في التغطية الإعلامية للقضايا بأن مخاطر اندلاع حرب نووية أصبحت كبيرة الآن على وجه الخصوص، وأن خطر استخدام الأسلحة النووية فيما يتعلق ببعض العناصر التي أشرت إليها بات أكبر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية".
ولاقت معاهدة الحظر النووي التي تعرف رسميا باسم معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية تأييدا من الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2017.
وطالبت دوان المجتمع الدولي بعدم تجاهل خطر الأسلحة النووية.
وأضافت: "كيف نفكر بشأن ذلك وكيف نتصرف تجاه ذلك الخطر والتعامل معه يعني أن له أهمية كبيرة ومسألة ملحة لم يتم التعامل معها بشكل كامل في مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة)".
aXA6IDMuMTQ0LjI0OS42MyA= جزيرة ام اند امز