في يومي «الرجل» و «المرحاض» العالميين.. لماذا يقضي الرجال وقتاً طويلاً في الحمام؟
في مفارقة غريبة من نوعها، يحتفل العالم اليوم، 19 نوفمبر/تشرين الثاني، باليوم العالمي للرجل ويوم المرحاض العالمي. في هذا السياق، نتعرف على الأسباب التي تجعل الرجال يقضون وقتًا أطول من النساء في المرحاض.
تشير الدراسات إلى أن غالبية الرجال يميلون إلى قضاء وقت أطول في الحمام، وعادة ما يكون ذلك مرتبطًا بالحاجة إلى الانفراد والعزلة بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.
لماذا يقضي الرجل وقتاً طويلاً في الحمام؟
وفقاً لموقع (Vice)، أظهرت إحدى الدراسات أن ثلث الرجال في المملكة المتحدة يقضون حوالي 7 ساعات سنويًا في الحمام، بهدف الهروب من الضغوط والاستمتاع ببعض الراحة.
في استطلاع شمل 38 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 19 و55 عامًا حول عاداتهم اليومية في الحمام أفاد 92% منهم أنهم يجلسون في الحمام لمدة تصل إلى 20 دقيقة. بينما قضى 70% أكثر من 30 دقيقة أو حتى 40 دقيقة. كما ذكر 6 أشخاص أنهم يمضون ساعة كاملة في الحمام بشكل منتظم.
لماذا يقضي الرجال وقتاً أطول من النساء في المرحاض؟
بسؤال 10 نساء نفس السؤال، أكدن أنهن لا يمكثن في الحمام أكثر من 10 دقائق. رغم أن متوسط وقت حركة الأمعاء يستغرق حوالي 12 دقيقة أحيانًا، إلا أنه لا يتطلب أكثر من ذلك. إذًا، ما الذي يفعله الرجال طوال هذا الوقت؟
- تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.
- متابعة رسائل البريد الإلكتروني.
- مشاهدة حلقات من المسلسلات المفضلة.
- قراءة كتاب.
- إجراء مكالمات هاتفية.
الإجابة الأكثر شمولًا هي أن الرجال يحتاجون إلى وقت بمفردهم للاسترخاء والابتعاد عن المشكلات، خاصة الخلافات الزوجية. المرحاض يُعد بالنسبة للبعض مكانًا آمنًا للهروب من ضجيج الحياة اليومية والشعور بالراحة والهدوء.