"التمريض الدولي" يدعو لدعم التغطية الصحية الشاملة كحق من حقوق الإنسان
المؤتمر الإقليمي الأول لمجلس التمريض الدولي يوصي بدعم أهداف التنمية المستدامة لمواجهة العبء العالمي المتزايد للأمراض غير المعدية.
أوصى المؤتمر الإقليمي الأول لمجلس التمريض الدولي، الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، في ختام فعالياته، الخميس، بدعم التغطية الصحية الشاملة كحق من حقوق الإنسان، والتعاون الفعال بين جميع منظمات الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية وشركات التأمين؛ لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في جميع أنحاء العالم.
وأكدت توصيات المؤتمر أهمية دعم أهداف التنمية المستدامة كإطار لتحسين نتائج الصحة العامة للجميع، وكوسيلة لمواجهة العبء العالمي المتزايد للأمراض غير المعدية.
ودعا المؤتمر إلى التأييد المطلق لحملة "التمريض الآن العالمي" لزيادة وعي الجمهور بدور ونطاق وإمكانيات مهنة التمريض في تلبية احتياجات صحة ورفاهية المجتمعات، مشيدا بجميع الحكومات والخدمات الصحية التي انضمت بالفعل إلى الحملة.
وشدد على تشجيع فئات التمريض وجميع مقدمي الرعاية الصحية على تطوير نماذج للحوكمة المشتركة تتعلق بالممارسات واتخاذ القرارات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب أن تقوم المرافق الصحية بتوثيق نماذج الحوكمة المشتركة الخاصة بهم بطريقة واضحة، بحيث يتمكن أصحاب القرارات من رؤية أهمية صوت التمريض، بحيث يتم الترحيب به في كافة عمليات صنع القرار.
وأوصى المؤتمر بتشجيع قادة التمريض ومديري المنشآت على دعم وتسهيل التطور الأكاديمي لفئات التمريض على مستوى الدراسات العليا والتخصصية، لضمان حصول هذه الفئة على الفرصة لتعلم وتطبيق المهارات الفنية والفكرية والقيادية على مستوى عالٍ من الخبرة والمعرفة. وتشجيع التطوير المتزامن للتثقيف المهني مع نماذج التعليم والتدريب لتعزيز التعاون بين جميع الفئات والعمل الجماعي.
وأوضحت التوصيات أهمية السعي للحصول على دعم الحكومات وأصحاب القرار لمعرفة وقياس وتحليل النقص في فئات التمريض في المنطقة والعالم، ودعوة جميع البلدان إلى التوجه نحو الاعتماد على الذات، من خلال رعاية التمريض، تماشيا مع المدونة الدولية لممارسة توظيف المهنيين الصحيين.
وأكدت تشجيع أصحاب القرار والممولين للاستثمار في دعم الأبحاث التمريضية، من خلال وضع منهجية صارمة ومنضبطة من شأنها أن توضح للتمريض والمجتمع عامة، وبشكل أفضل، قضايا واحتياجات وحلول النظام الصحي بأكمله.