الأولمبية الدولية تكشف موقف آسيا من عروض استضافة دورة 2026
خوان أنطونيو سامارانش نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يكشف موقف آسيا من عروض استضافة دورة 2026 الشتوية.. اقرأ التفاصيل
أكد خوان أنطونيو سامارانش نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن اللجنة لن تستبعد مدنا آسيوية من التقدم لتنظيم أولمبياد 2026 الشتوي رغم استضافة آسيا لآخر 3 دورات أولمبية.
اعتماد تشكيل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الإماراتية
وأبدت مدينة "سابورو" اليابانية رغبتها في التقدم لاستضافة أولمبياد 2026، لكن فرص فوزها تبدو ضئيلة مع استضافة مدينة "بيونجتشانج" الكورية الجنوبية أولمبياد 2018 التي تنطلق هذا الأسبوع بينما تقام نسخة 2022 في العاصمة الصينية "بكين".
فضلا عن ذلك، فقد وقع الاختيار على العاصمة اليابانية "طوكيو" لإقامة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 2020 ليكتمل عقد استضافة 3 مدن آسيوية للأولمبياد.
وردا على سؤال، عما إذا كان يتوجب استبعاد سابورو بسبب ذلك قال سامارانش، الذي يرأس أيضا لجنة التنسيق لأولمبياد 2022 في بكين: "نتمتع بالمرونة هنا".
وأضاف سامارانش، وهو نجل الرئيس الراحل للجنة الأولمبية الدولية: "سنتسم بالمرونة لضمان تنظيم أفضل دورة ممكنة في أفضل مكان ممكن لصالح أبرز رياضيين في العالم".
وأتم: "ليس من مهام المجلس التنفيذي استبعاد أحد، نحن في مرحلة التحاور، ليست هذه إجراءات رسمية تشمل قائمة من الأسئلة والإجابات، سنقبل بأي شخص يريد أن يتحدث معنا".
وبخلاف مسابقات رياضية أخرى، فلا يوجد نظام رسمي معتمد لتدوير استضافة الدورات الأولمبية على أساس جغرافي.
وأبدت مدينتا "سيون" السويسرية و"ستوكهولم" السويدية الرغبة في تنظيم أولمبياد 2026 إضافة إلى مدن من النمسا والولايات المتحدة وكندا ضمن مجموعة أخرى من المدن.
وبعد مرحلة التحاور التي تم إدراجها في الآونة الأخيرة، ستدعو اللجنة الأولمبية الدولية مرشحين بعينهم للتقدم بعروض في أكتوبر المقبل على أن يتخذ القرار في 2019.
وتم إصلاح نظام التقدم بعروض بعد إقدام عدة مدن على سحب عروضها بسبب مخاوف من عدم القدرة على الوفاء بتكاليف الاستضافة أو حجم البطولة والتأثيرات البيئية.