واشنطن تتوعد بالتصدي لعدائية إيران.. وطهران: سنرد بالمثل
إيران اعتبرت العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة غير قانونية وتنتهك الالتزامات القانونية للولايات المتحدة.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل فلين، مساء الجمعة، إن أيام غض الطرف عن الأعمال العدائية الإيرانية انتهت.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين، أن فصيلاً يقوده مايكل فلين، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي، يرغب فى وضع حد للتهديدات الإيرانية والأعمال العدائية التي تقوم بها.
وقال فلين، إن الولايات المتحدة لن تتسامح بعد الآن مع الأعمال الاستفزازية من جانب إيران التي تهدد مصالحها.
وأضاف فلين قائلا في بيان: "المجتمع الدولي كان متسامحاً جداً مع سلوك إيران السيئ".
وقال: "ولت أيام غض الطرف عن أعمال إيران العدائية، تجاه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
وفي وقت سابق قال البيت الأبيض، إن واشنطن ستستمر في الرد بالشكل المناسب بعد العقوبات الأخيرة على إيران.
وأكد أن العقوبات الأخيرة على إيران توضح أن الاتفاق النووي مع طهران لم يكن في مصلحة الولايات المتحدة.
من جانبها اعتبرت إيران، اليوم الجمعة، العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة غير قانونية وتنتهك الالتزامات القانونية للولايات المتحدة وقرار مجلس الأمن الذي أيد الاتفاق النووي.
- مدمرة أمريكية ثالثة بباب المندب.. إنذار للحوثي وإيران
- العقوبات الإيرانية بداية والاتفاق النووي لا يخدم أمريكا
وذكر التلفزيون الإيراني نقلاً عن بيان لوزارة الخارجية، أن إيران ستفرض قيوداً على أفراد وكيانات أمريكية تساعد "جماعات إرهابية إقليمية".
وقال البيان: "العقوبات الجديدة لا تتوافق مع الالتزامات الأمريكية وقرار مجلس الأمن 2231 الذي أيد الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه بين إيران والقوى الست".
وفي وقت سابق، الجمعة، وقّعت واشنطن عقوبات جديدة ضد إيران شملت 12 كياناً وشركة و13 فرداً، وذلك بعد أيام من توجيه البيت الأبيض "تحذيراً رسمياً" لطهران، بسبب إجرائها اختباراً على صاروخ باليستي ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها على الإنترنت، الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات.
وفي وقت لاحق، قال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية، إن العقوبات ضد إيران هي "مجرد خطوات أولية رداً على سلوك إيران الاستفزازي".
وجاءت العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، بسبب إجرائها تجربة جديدة على صاروخ بالسيتي ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلن جون سميث، مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة.
وتستهدف هذه العقوبات الأولى التي تقرها إدارة دونالد ترامب، شركات وأفراداً في إيران والصين ودول أخرى، تعتبرها واشنطن داعمة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني والحرس الثوري.